مغنية أمريكية تدعو «بن سلمان» للإفراج عن الأمير «تركي بن عبدالله»

الأحد 1 أبريل 2018 11:04 ص

طالبت نجمة البوب الأمريكية «شير»، ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» بإطلاق سراح الأمير «تركي بن عبدالله»، بعد أن تسبب احتجازه في حزن ابنها «إيليجاه».

وكتبت «شير» تغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر»، في 30 مارس/آذار الماضي، قالت فيها إن ابنها حزين بسبب مصير «صديقه العزيز الأمير تركي بن عبدالله»، وأرفقت بتغريدتها رمزا تعبيريا (إيموجي) على شكل قلب محطم.

 

 

 

 

وناشدت المغنية الأمريكية الشهيرة، في التغريدة التي امتلأت بالرموز التعبيرية، الأمير «محمد بن سلمان»، الذي يقوم حاليا بجولة أمريكية، بأن يكون «طيب القلب تجاه تركي ويطلق سراحه»، مضيفة: «إن شاء الله»، باللغة الإنجليزية.

وأوقف الأمير  «تركي» مع أكثر من 380 أميرا ورجل أعمال وشخصيات معروفة في السعودية، ونقلوا إلى فندق «ريتز كارلتون» في العاصمة السعودية حيث احتجزوا، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وقالت السلطات إن التوقيفات جرت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

ورغم إفراج السلطات السعودية عن أكثر من 200 أمير ورجل أعمال، وإغلاق ملف المعتقلين، لكن مصير الأمير «تركي بن عبدالله» لا يزال مجهولا، حيث لم يتم إطلاق سراحه.

وازدادت المخاوف بعد حديث الصحف الغربية، وعلى رأسها «نيويورك تايمز»، عن وفاة مساعده وذراعه اليمنى ومدير مكتبه، اللواء «علي القحطاني»، في فندق «ريتز كارلتون» أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب التعذيب المتواصل.

وبرغم الإفراج عن إخوة الأمير المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الحرس الوطني السابق الأمير «متعب»، والذي يمثل الخطر الأكبر على ولي العهد «محمد بن سلمان» كونه كان مرشحا لمنافسته على كرسي الحكم، فلا توجد أي أنباء عن مصير الأمير «تركي».

ووجهت السلطات السعودية تهما للأمير «تركي» تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض.

والأمير «تركي» هو أحد أبناء العاهل السعودي الراحل الملك «عبدالله»، وكان أميرا لمنطقة الرياض.

وبحسب مصادر، فإن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير «تركي» هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة السلطات السعودية على الوصول إليها بعد.

ويأمل «بن سلمان» بالسيطرة على ثروة أبناء الملك «عبدالله» كاملة، بحجة أنهم استولوا عليها بشكل غير مشروع، فيما يحاول أبناء الملك الذين يقبعون تحت الإقامة الجبرية في الرياض، حماية أموالهم والتوصل إلى تسوية تحفظ جزءا من ثروتهم عبر الوسطاء الذين يحاولون إقناع ولي العهد بتخفيف الحدة تجاههم.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية الولايات المتحدة بن سلمان تركي بن عبدالله فساد

مطرب أمريكي متهم بالاعتداء الجنسي يحيي حفلات في الإمارات

أمير سعودي معتقل ينجو من محاولة انتحار بمحبسه

بعد اعتقال 3 سنوات.. حملة تطالب بإطلاق سراح الأمير تركي بن عبدالله