أكد «أكبر هاشمي رفسنجاني» رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران على ضرورة التعاون بين إيران والسعودية في مواجهة "الإرهاب والتطرف" في المنطقة.

 وقال رفسنجاني خلال لقائه سفير إيران لدى الرياض : «إن بذل الجهود من قبل جميع الدول الإسلامية خاصة إيران والسعودية ضروري لأجل مواجهة التطرف ومنع إعادة إنتاج العصر الجاهلي وذلك حتى لا يتبين أن الحكومات والشعوب الإسلامية بحاجة إلى تدخل قوى خارجية لحفظ أمنها واستقرارها».

وقالت وكالة «إيسنا» للأنباء أن رفسنجاني أكد على دور علماء المسلمين في هذه «اللحظة الهامة والحساسة» وقال: «إن دور علماء المسلمين خاصة علماء الدين في إيران والسعودية كبلدين مؤثرين في المنطقة يكمن في الدعوة إلى الاعتدال والوحدة والأخوة وعمل الخير لرسم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي». وأضاف: «إن ممارسات المجموعات الإرهابية في المنطقة ازدادت في ظل الخلاف بين الدول الإسلامية مما أدى إلى إضعاف العالم الإسلامي».

من جانبه قال «حسين صادقي» سفير طهران لدى الرياض أن ضعف العلاقات الإيرانية السعودية يعود إلى غلبة بعض الممارسات و سوء الفهم على حسن النوايا بين البلدين.