كشف وكيل لجنة الطاقة في مجلس النواب المصري، النائب «حمادة غلاب»، عن اكتشاف كميات هائلة من البترول والغاز الطبيعي في البحر الأحمر، بواسطة سفينة أبحاث صينية.

وقال «غلاب»، إنه «تم الكشف عن كمية هائلة من البترول والغاز، في المناطق التي تم البحث فيها بواسطة سفينة الأبحاث الصينية».

وأضاف في تصريحات صحفية، أن «سفينة الأبحاث الصينية، انتهت من أعمالها بنسبة 100%، وأن التقارير النهائية سوف تصدر خلال 3 أشهر».

وثمن النائب توقيع مصر اتفاقية ترسيم الحدود، مع السعودية، وحصولها على الحرية الكاملة والقانونية لإجراء بحث (سيزمي)، بكل المناطق الاقتصادية داخل حدود المياه بالبحر الأحمر، وفق صحف مصرية.

وكانت سفينة الأبحاث الصينية «Dong Fang Kanten» قد بدأت نهاية العام الماضى، في إجراء أبحاث بترولية للكشف عن البترول والغاز الطبيعي بسواحل البحر الأحمر، على الحدود من سفاجا حتى برانيس جنوبًا.

وتنحصر مهمة السفينة الصينية فى استكشاف الطبقات السميكة التي تحتوي على البترول، وتحديد مواقعها تمهيدًا لإعداد تقرير كامل يتضمن كل البيانات المتوافرة بهذه المنطقة لبدء عمليات المسح السيزمي.

وتعد تلك المحاولة هي الثانية لسفينة الأبحاث الصينية، في إجراء أبحاث للكشف عن بترول وغاز طبيعي بالمياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، خلال الشهور القليلة الماضية، ضمن أول تجربة فعلية مصرية لاستكشاف الغاز بعد ترسيم الحدود مع السعودية.

وأجرت السفينة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، محاولة أولية للكشف عن الغاز والبترول بطول الحدود المصرية في البحر الأحمر، قبل أن تتوقف لإحضار معدات أكثر تطورا؛ لإجراء محاولة ثانية في الطبقات العميقة بالبحر للكشف عن الغاز.

ووقعت مصر والسعودية اتفاقية ترسيم للحدود البحرية بين البلدين في أبريل/نيسان 2016، قبل أن يصدق عليها مجلس النواب في يونيو/حزيران 2017، وتنازلت مصر بموجبها عن جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة.