شن مفتي مصر السابق «علي جمعة»، هجوما حاد على المفكر الإسلامي الراحل «سيد قطب»، معتبرا أنه «ليس لديه علم عن الدين سوى الغل والحقد والحسد».

وقال «جمعة»، خلال حوار له على فضائية «سي بي سي» المصرية، إن «سيد قطب الذى يتبعه الإرهابيون الآن هو شخص متخلف عقلياً ولا يعرف شيئا عن هذه الدين إلا الحسد والحقد والغل، وقد أثبت ذلك فى كتبه».

واعتبر المفتي السابق أن «خوارج العصر مهزومون وانتصار القوات المسلحة والشرطة فى حربهم على الإرهاب بسيناء عجيبة الشكل».

وأضاف أن «إخوانا من الجيش والشرطة صدوهم زى الفئران وقضوا عليهم.. وحضارتنا ستنتصر بعد آخر مجرم من هؤلاء المجرمين.. النصر مدخر لمصر».

وتابع: «مصر محروسة بآل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلمائها ومفكريها».

وأردف: «هزيمة الإرهابيين أعداء مصر وتشريدهم جاءت بعدما اتفقوا مع أعداء الله الذين يعدون الشذوذ الجنسى من حقوق الإنسان ومنحوهم الأموال».

وفي وقت سابق، قال «جمعة» إن «سيد قطب كافر لأنه كفّر الأمة الإسلامية»، وفق تعبيره.

وتابع «جمعة» وصم «قطب» بالكفر قائلا: «ارتكب فعلا من أفعال الكفار، وهو تكفير المؤمنين وسيؤاخذ عليه مؤاخذة شديدة.. والله سيعامله بما يستحقه.. والله عادل لا يُظلم عنده أحد».

ويعرف عن «جمعة» مواقفه وفتاويه الغريبة، إلى جانب موقفه من ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وانقلاب 3 يوليو/تموز 2013.

ووقف «جمعة» ضد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حيث دعا إلى عدم الخروج على ما أسماه شرعية الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك»، ووصف المطالبة بإسقاطه بـ«الفعل الحرام».

ثم وقف إلى جانب احتجاجات 30 يونيو/حزيران 2013، التي صاحبها انقلاب عسكري أسقط الرئيس المنتخب «محمد مرسي»، بعد عام واحد من ولايته الرئاسية، ووصف الاحتجاجات بـ«الثورة المشروعة».