أعادت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نشر مقتطفات من مقال لمفتي مصر السابق، "علي جمعة"؛ لتكذيب ما ورد في كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون".
وقالت الصفحة عبر "تويتر"، إن كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي يباع بكثرة في المنطقة العربية، ما هو إلا "أداة دعاية أساسية مؤدلجة للقضاء على اليهود".
ونقلت عن "جمعة" قوله في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" الحكومية، إن "الكتاب خرافي لا أساس له من الصحة".
وأنكر "جمعة" في مقاله أنه كتب المقدمة لطبعة الكتاب التي تحمل اسمه.
وزعمت الصفحة، أنه "تم صياغة هذا المؤلف على شكل مجموعة من بروتوكولات لجلسات سرية مزعومة عقدها قادة يهود العالم لبحث مخطط لهم للسيطرة على العالم. هذه الوثيقة مزيفة وأشهر عملية تلقيف أدبية لا سامية".
رغم أن قلة من المفكرين العرب يقومون من حين لآخر بنشر مقالات تشهد بزيف بروتوكولات حكماء صهيون، يبدو أن الغالبية الساحقة من الناطقين بالضاد لم تقف بعد على الحقائق وتنظر الى البروتوكولات وما تحتويه من ادعاءات عن المؤامرة اليهودية كحقيقة محضة لا جدل فيها.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 28, 2019
وأضافت: "لا يزال كتاب برتوكولات حكماء صهيون المزيف أداة قوية يستعملها أشخاص، هيئات ودول، في الصراع السياسي ضد الشعب اليهودي وإسرائيل. للأسف انطلت هذه الكذبة الصارخة على العديد الذين يعتبرون البروتوكولات دليلا على وجود مؤامرة يهودية للسيطرة على العالم، رغم توفر أدلة واضحة على التزييف".
ويعرف عن "جمعة" مواقفه وفتاويه الغريبة، إلى جانب وقوفه ضد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ودعمه لانقلاب 3 يوليو/تموز 2013.