خلط مفتي مصر السابق، «علي جمعة»، بشكل مثير، بين جماعة «الإخوان المسلمين»، وتنظيم «الدولة الإسلامية» والملحدين، معتبرا أنهم جميعا أوجه لعملة واحدة، وأن جميعهم يدعون أنهم دعاة ولكنهم أعداء للإسلام.، بحد زعمه.

وقال «جمعة»، خلال لقائه المذاع على فضائية «سي بي سي» المصرية الجمعة: «من شروط الخيرية الأمر بالمعروف، فنشيعه بيننا، النهي عن المنكر، فلا نسكت على المنكر، ولا نسكت على الخوارج بل نكشف زيفهم وأكاذيبهم».

وأضاف مفتي مصر السابق: «لو فقدنا الشروط التي وضحها الله للخيرية لعلق الله سبحانه هذا التشريف ولا يسلبه، لأن الكريم إذا وهب ما سلب».

وتابع: «كنتم خير أمة أخرجت للناس، تشريف ولا تشريف إلا بتكليف، والخيرية مشروطة بشروط».

ويعرف عن «جمعة» مواقفه وفتاويه الغريبة، إلى جانب موقفه من ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وانقلاب 3 يوليو/تموز 2013.

ووقف «جمعة» ضد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حيث دعا إلى عدم الخروج على ما أسماه شرعية الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك»، ووصف المطالبة بإسقاطه بـ«الفعل الحرام».

ثم وقف إلى جانب احتجاجات 30 يونيو/حزيران 2013، التي صاحبها انقلاب عسكري أسقط الرئيس المنتخب «محمد مرسي»، بعد عام واحد من ولايته الرئاسية، ووصف الاحتجاجات بـ«الثورة المشروعة».

كما ذكر «جمعة» في برنامج تبثه قناة مصرية أن الملكة البريطانية «إليزابيث الثانية» هي من آل البيت، موضحا أن رجلا يُدعى «الهاشمي» هو جدها.

وذكر أيضا أن الفنان المصري البارز «عبدالحليم حافظ»، كان قد غنى أغنية «أبو عيون جريئة» في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

ذلك علاوة على فتواه السياسية المثيرة للجدل، والتي كان آخرها شكره لله على خسارة مرشح قطر لرئاسة «اليونسكو» «حمد الكواري»، معتبرا أن فوزه «حراما».