أعلن وزير الاقتصاد القطري، «أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني»، عدم تأثر اقتصاد بلاده بالمقاطعة، التي تفرضها 4 دول عربية على الدوحة منذ يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلى أن بلاده تتوقع تحقيق نسبة نمو ستكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي القطري-الأمريكي في ولاية ميامي بالولايات المتحدة، الأربعاء: «اقتصادنا لم يتأثر كثيرا بالحصار وحجم الصادرات القطرية ارتفع بنسبة 19% خلال عام 2017، ليصل إلى 68 مليار دولار».

وتابع: «نتوقع نموا بنسبة 2.8% خلال عام 2018، مشيرا إلى أن هذا النمو سيكون الأعلى بين كل دول مجلس التعاون»، لافتا إلى أن حجم التجارة بين قطر والولايات المتحدة يتضاعف سنويا.

والثلاثاء، أكد محافظ مصرف قطر المركزي، «عبدالله بن سعود آل ثاني»، أن الاحتياطات والفوائض المالية التي تملكها بلاده تكفي للتعايش مع الحصار المفروض عليها إلى أجل غير مسمى.

صرح بذلك «آل ثاني» خلال حوار مع صحيفة «لوسيل» الاقتصادية، مضيفا: «السيولة المصرفية في البلاد مستقرة، وتتحسن مع صعود أسعار الطاقة».

وتابع أن «كفاية الاحتياطات الدولية للدولة بصفة عامة ولدى المركزي بصفة خاصة، تمثل حائط الصد المنيع والضمان الأكيد لثبات سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي».

ولفت المسؤول القطري إلى أن التحقيقات ما تزال متواصلة بشأن «محاولات دول الحصار التلاعب بالعملة الوطنية والسندات السيادية».

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران العام الماضي، بسبب اتهامها بـ«تمويل ودعم الإرهاب»، الأمر الذي نفته الدوحة قطعيا وطالبت بالحوار لحل المسائل الخلافية.