أشاد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة فخورة بعلاقاتها مع لبنان وتدعم حكومته.

جاء ذلك خلال بيان أصدره «ترامب» بالتزامن مع اختتام مؤتمر المانحين الذي عقد في باريس لدعم لبنان، حيث تلقت الدولة اللبنانية وعودا استثمارية مشروطة بأكثر من 10 مليار دولار، ولكن المنح المالية كانت زهيدة جدا.

وقال «ترامب» في البيان: «إن لبنان بلد يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك التدفق غير المسبوق للاجئين، والأثر المدمر لإيران وحزب الله، ولكن، كما نرى من نجاح المؤتمر، فإن لبنان هو أيضاً بلد يتمتع بإمكانيات هائلة وله كثير من الأصدقاء».

وأضاف أن «لبنان، تحت قيادة رئيس الوزراء سعد الحريري، يعالج هذه القضايا الملحة».

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن «لبنان قد أقر للسنة الثانية على التوالي الموازنة العامة، وزاد عدد قواته في جنوب البلاد، وهزم مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية»

وتابع: «سيجري قريبا انتخابات برلمانية تاريخية، ما يدل على تعزيز الأمن فيه».

كما أيد «ترامب» خطط تحفيز الاقتصاد من خلال الاستثمار ومكافحة الفساد وتحسين المساءلة، معربا عن اعتقاده بأن خطط لبنان الطموحة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية توفر فرصة لتعزيز اقتصاد البلاد.

ومضى بالقول: «ستعتمد الشركات الأمريكية على الفرص الجديدة، التي توفرها الخطة الاستثمارية في لبنان».

وختم قائلا: «الولايات المتحدة فخورة بعلاقاتها مع لبنان وتدعم حكومته».

والجمعة الماضي، قال وزير المالية اللبناني «علي حسن خليل» إن بلاده حصلت، على تعهدات بمنح وقروض تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار خلال مؤتمر للمانحين في باريس.

وتسعى الحكومة اللبنانية للحصول على دعم دولي لخطة استثمار رأسمالي بقيمة 16 مليار دولار، من أجل تعزيز اقتصادها.

ويأمل لبنان، الذي يعاني واحدا من أعلى مستويات الدين العام في العالم، بتأمين دعم للمرحلة الأولى من خطة الاستثمار الرأسمالي التي تبلغ تكلفتها 10 مليارات دولار، لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتشمل مشاريع للطرق وقدرات توليد الكهرباء والنقل العام.

ويصف لبنان المؤتمر على أنه إظهار للدعم الدولي لبلد يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، تضرر اقتصاده جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.