شدد نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة «بكير بوزداغ»، على أن الجنديين اليونانيين الموقوفين، في تركيا ليسا موضوع بحث في قضية تبادل، مقابل انقلابيين أتراك فارين إلى اليونان.
وأشار «بوزداغ»، في تصريحات للصحفيين في ولاية يوزغات وسط تركيا، أنّ «بلاده أكدت مرارا على أنّ الجنود اليونانيين ليسوا موضوع تبادل مع انقلابيين أتراك من منظمة غولن الإرهابية في اليونان»، مبينا أن كلتا القضيتين منفصلتان، بحسب وكالة «الأناضول».
وأوضح أن «أسباب الهجوم الذي يشنه بعض سياسيي اليونان ضد تركيا، هو لنيل الشهرة وكسب المزيد من دعم الناخبين».
وأمس السبت، اتهم «بوزداغ»، في تغريدة له على «تويتر»، سياسيين يونانيين وصفهم بـ«غير أكفاء»، بالسعي من أجل زعزعة علاقات بلادهم مع تركيا.
وكتب في تغريدته: «بعض الوزراء اليونانيين يطلقون تصريحات تحريضية ضد تركيا، وهذا ليس من مصلحة اليونان».
ومطلع مارس/آذار الماضي، أوقفت قوات حرس الحدود التركية، أثناء قيامها بمهامها الدورية، الملازم «أجيلوس ميترتوديس»، والرقيب «ديميتروس» من الجيش اليوناني، في منطقة «بازار كولا» الحدودية مع اليونان التابعة لولاية «أدرنة» التركية.
ولاحقا، قضت محكمة الصلح والجزاء في ولاية «أدرنة»، بحبس العسكريين اليونانيين، بتهمة محاولة التجسس العسكري ودخول منطقة عسكرية محظورة.
