«ما خفي أعظم».. الإمارات مولت إعلاميين سعوديين لمهاجمة قطر

الاثنين 9 أبريل 2018 11:04 ص

كشفت قناة «الجزيرة» عبر البرنامج الوثائقي «ما خفي أعظم»، عن وثائق تحويلات مالية كبيرة دفعها مسؤولون في دولة الإمارات لشخصيات إعلامية سعودية، ومراكز بحثية مقربة من ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

وخلال الحلقة التي حملت عنوان «بين تطرفين»، وأذيعت مساء الأحد، فتح البرنامج ملف التحولات الفكرية والسياسية في السعودية بين الماضي والحاضر، وتأثير أبوظبي على المشهد السعودي.

وقال البرنامج إن الإعلامي السعودي «تركي الدخيل»، مدير قناة «العربية»، تقاضى مبلغ 633 ألف دولار من وزير خارجية الإمارات «عبدالله بن زايد» عام 2014، وتسلم ملكية منزلين في شارع باترسي بلندن، وقيمتهما نحو مليونين و500 ألف إسترليني، وذلك تزامنا مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية في مايو/أيار الماضي.

وخلال حلقة جديدة قدمها البرنامج، مساء الأحد، قال أحد مؤسسي شبكة المعلومات العربية (نسيج)، «عبدالله فواز الشمري»، إن «تركي الدخيل»، تمت برمجته في الولايات المتحدة وعاد جاهزا للانتقال من التشدد إلى الانفتاح، وتنفيذ المطلوب منه.

وأكد ضيوف الحلقة أن ما يمتلكه «الدخيل» من أموال بات محط استغراب كثيرين.

وأعرب «الشمري» عن استغرابه من استضافة الدخيل ولي عهد السعودية «محمد بن سلمان»، وسؤاله عن مكافحة الفساد، في حين لم يفكر «بن سلمان» في سؤال «الدخيل» عن نحو 160 مليون دولار صار يمتلكها فجأة.

والشهر الماضي، عرض البرنامج تحقيقا استقصائيا من جزأين تحت عنوان «قطر 96»، وعرض فيه شهادة بعض من شاركوا في انقلاب 1996 الفاشل من القطريين، حيث أكد هؤلاء وقوف دول الحصار الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) وراء التخطيط لإسقاط نظام الحكم بقطر، ونشر الفوضى في البلاد من خلال دعم عمليات تخريب، كما قدم التحقيق وثائق عززت هذه الاتهامات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ما خفي اعظم الجزيرة وثائقي اعلاميون سعوديون اعلام سعودي قطر تمويل الامارات

تحقيق استقصائي يكشف تفاصيل ابتزاز مستثمرين في دبي

يوتيوب يتراجع عن حذف تحقيق يكشف ابتزاز مستثمرين في دبي