أكد وزير المالية القطري «علي شريف العمادي» أن اقتصاد بلاده سيحقق نموا نسبته 2.6% هذا العام وسيقترب أكثر من مستوى 3% العام المقبل.

وتعافى اقتصاد قطر إلى حد كبير بعد مقاطعة دول عربية للدوحة في يونيو/حزيران الماضي وأصبح من جديد واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة.

وقال الوزير القطري إن بلاده ستعمل علي أن يتجاوز معدل النمو الوتيرة المسجلة في المنطقة وتوقع أن ينمو القطاع الخاص بنسبة 4% في 2018.

وأضاف أن قطر تسرع خطى الانفاق على الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وتوقع استكمال 90% من أعمال البنية التحتية لاستضافة الحدث بحلول 2019.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتعرضت العملة المحلية لتذبذب طفيف في الأسابيع الأولى للحصار، دفع الدوحة إلى اتهام الدول المحاصرة بمحاولات خفض قيمة العملة.