سيكون الدولي المصري «محمد صلاح»، نجم ليفربول الإنجليزي، على موعد مع رقم قياسي جديد، عند مواجهة مانشستر سيتي، الثلاثاء، على «ملعب الاتحاد»، في إياب دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» موسم 2017-2018.

ويحتاج «صلاح» لهدفين فقط من أجل تحطيم الرقم القياسي المسجلة باسم الكاميروني «صامويل إيتو» كأفضل هداف أفريقي في دوري الأبطال لموسم واحد، برصيد 9 أهداف، أحرزها برفقة إنتر ميلان الإيطالي موسم 2010-2011.

ويمتلك الفرعون المصري هذا الموسم بدوري الأبطال 8 أهداف، أحرز 7 منها ضمن مباريات دور المجموعات، وقبل أن يهز شباك مانشستر سيتي، في مباراة الذهاب من دور ربع النهائي، على «ملعب آنفيلد»، الأسبوع الماضي، وهو في المركز الثالث في ترتيب هدافي المسابقة، حتى الآن.

وتبلغ أهداف «صلاح» قاريًا مع الأندية الأوروبية 19 هدفًا و11 تمريرة حاسمة في 61 مباراة، منها 14 هدفًا في دوري أبطال أوروبا في 33 مباراة، و5 أهداف في الدوري الأوروبي في 28 مباراة.

ومنذ بداية رحلته الأوروبية صيف 2012 شارك النجم المصري في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي برفقة أندية بازل وتشيلسي وفيورنتينا وروما وليفربول.

وباستثناء تشيلسي الذي لم يسجل له أي هدف في 4 مباريات لعبها في دوري أبطال أوروبا، واكتفى بتمريرتين حاسمتين، فبقية الأندية سجل لها النجم المصري في المسابقتين.

وتتوزع أهداف «صلاح» في دوري أبطال أوروبا بين 8 أهداف لصالح ليفربول و5 لبازل السويسري وهدف وحيد لروما، بينما سجل في الدوري الأوروبي هدفين لبازل السويسري وهدفين لروما وهدفًا لفيورنتينا.

وتحوم الشكوك حول مشاركة «صلاح» في مواجهة مانشستر سيتي لكونه ما زال يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الذهاب، وإن كان قد شوهد في التدريبات الجماعية للمرة الأولى، والأفضل من ذلك، أنه استكمل التدريبات حتى النهاية دون أن يشعر بآلام.

وكان «صلاح» قد غادر مباراة الذهاب على «ملعب آنفيلد»، في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، بعدما شعر بآلام على مستوى العضلة الخلفية، وكانت لوحة الملعب تشير إلى تقدم الريدز بثلاثة أهداف دون رد، أحرز من بينها هدفا وصنع آخر، وهي النتيجة التي انتهت عليها المواجهة.