السعودية صدرت 5 مليارات تمرة خلال 25 سنة

السبت 14 أبريل 2018 01:04 ص

أوضح مدير عام شركة المدينة المنورة للتمور «عبدالغني النصاري»، أنه تم تصدير نحو 5 مليارات تمرة خلال 25 سنة إلى أكثر من 30 دولة، موضحا أن التمر السعودي لم يأخذ حصته من السوق العالمي.

وأكد عدد من الاقتصاديين والمهتمين بقطاع النخيل والتمور على وجود عدد من التحديات التي تعترض تصدير التمر السعودي وطرحوا عدة مقترحات للحلول من أهمها إنشاء جمعيات متخصصة لأصدقاء النخلة وجمعيات تطوعية، وإنشاء هيئة ملكية للتمور.

جاء ذلك في حلقة نقاش بين مصدري ومستوردي التمور في العالم ضمن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للتمور.

وتناولت الجلسة العديد من الأفكار عن كيفية تطوير اقتصاديات التمور والتحديات مع مجموعة حلول وهي: العناية الكاملة بالنخلة، وإنشاء جمعيات متخصصة لأصدقاء النخلة جمعيات تطوعية وكذلك إنشاء هيئة ملكية للتمور.

من جهته، أفاد رئيس شركة هضيم للتمور، «عبدالعزيز عبدالله التويجري»، أنه «خلال 28 السنة الماضية في التصدير لم نواجه أي معوقات تتعلق بصحة الغذاء، مبينا أن التمور السعودية هي من أجود التمور في العالم من حيث الممارسات الزراعية، والعام الماضي هو أفضل عام للتمور من حيث حجم التصدير بزيادة 40%، مفيدا أن حجم تصدير التمور بدأ يتصاعد، فقد صدرت منطقة القصيم لأوروبا هذا العام أكثر من 50 ألف طن، وارتفع السعر 40% بسبب حجم الطلب على التمور».

من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى السعودي «عبيد العبدلي» أن التمور السعودية لم تحظى بتسويق يواكب الإنتاج والجودة، مبينا أن الشركات الصغيرة لا تستطيع العمل بمفردها ولابد أن تكون تحت مظلة شركة واحدة حتى تصل إلى الأسواق العالمية.

وبدأت المملكة تصنيع التمور في ستينات القرن الماضي، وأنشئ أول مصنع للتعبئة والكبس في المدينة المنورة، وبدأ إنتاجه في العام 1964، بطاقة تقدر بـ3 آلاف طن من التمور سنويا، تلاه إنشاء مصانع عدة وصلت في العام 2011 إلى 145.

ويقدر عدد النخيل في المملكة بحوالي 23.7 ملايين نخلة، فيما يقدر عدد أصنافها بحوالي 400 صنف تنتشر في مختلف المناطق الزراعية، وتتميز كل منطقة بأصناف معينة. وتحتل السعودية المركز الثاني عالميا في إنتاج التمور بنسبة 15%، فيما جاءت مصر في المركز الأول بنسبة 18%، وإيران والإمارات ثالثا ورابعا.

واتجهت كثير من دول العالم إلى الصناعات التحويلية للتمور، لكن هذا النوع من الصناعات محدود في المملكة، كون غالبية المصانع للكبس والتغليف فقط، فيما تقتصر صناعاتها التحويلية على مصنعين فقط، أحدهما في الأحساء، والآخر في الخرج، ويقتصر إنتاجها على الدبس والخل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية التمور قطاع النخيل