أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات القطرية موافقتها على توفير خدمة الاتصال بالإنترنت على متن الطائرات على جميع الارتفاعات، بعدما كانت متوفرة على ارتفاع 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر فقط.

وبموجب هذه الموافقة، أصبحت قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، تصدر موافقتها على توفير خدمة الاتصال بالإنترنت من بوابة الصعود إلى الطائرة حتى جهة الوصول.

وقالت الهيئة، في بيان، إن «الموافقة تأتي بعد الاطلاع على آراء وتعليقات مقدمي خدمات الاتصالات، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والأطراف المعنية الأخرى، على الاستشارة العامة التي طرحتها الهيئة في الفترة الممتدة بين نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017 وحتى يناير (كانون الثاني) الماضي، حول التعديلات المقترحة على الترخيص الفئوي الخاص بتقديم خدمات الاتصالات العامة على متن الطائرات».

وأضاف البيان: «يسمح الترخيص الفئوي المعدل، لشركات الطيران المسجلة في قطر أن توفر للركاب خدمة الاتصال بالإنترنت من لحظة دخولهم إلى الطائرة حتى لحظة وصولهم إلى وجهتهم الأخيرة».

وحسب البيان، فإن «الأمر الذي ما زال غير مسموح به عند تحليق الطائرة على ارتفاع أقل من 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر هو إجراء المكالمات الصوتية عبر الهاتف الجوال، وإرسال الرسائل النصية القصيرة، واستخدام الإنترنت الجوال، وذلك تجنباً للتسبب بأي تداخل ضار مع العمليات التشغيلية للطائرات، أو مع شبكات الاتصالات المتنقلة التجارية الأرضية».

وأشارت الهيئة إلى أن ذلك «يضمن المعايير الفنية العالمية الحالية، وإمكانية توفير خدمة الاتصال بالإنترنت على متن الطائرات من دون التسبب بأي تداخل ضار مع العمليات التشغيلية للطائرات أو مع شبكات الاتصالات المتنقلة التجارية الأرضية».