ألغت وزارة الخارجية الأمريكية، مصطلح «الأراضي المحتلة»، في وصفها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، من تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العالم.

واستخدم التقرير للمرة الأولى تعبيرات «الضفة الغربية» و«قطاع غزة» و«هضبة الجولان» و(إسرائيل)، وذلك في حديثها عن أوضاع حقوق الإنسان في (إسرائيل)، وذلك بعد أن كانت الصيغة المتبعة عادة كعنوان للفصل هي «إسرائيل والأراضي المحتلة»، وفقا لما نقلته وكالات أنباء عالمية.

وبررت الخارجية الأمريكية ذلك التغيير بأنه تغيير «تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة»، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل حول ذلك.

وتضمن القسم الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة المشاكل المتعلقة بالسكان الفلسطينيين في القدس المحتلة، وذلك في تصنيف جديد ليس على أساس الإقامة الجغرافية.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، السبت، أن الإدارة الأمريكية حذفت «الأراضي المحتلة» من التقرير السنوي الخاص بحقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من الخروقات والانتهاكات تم توصيفها بأنها «ادعاءات» أو «مزاعم» لمنظمات حقوق الإنسان أو تقارير إعلامية.

ويعد ذلك التقرير السنوي هو الأول بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة موحدة لـ(إسرائيل).

وانتقد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حالة حقوق الإنسان في العديد من دول العالم، حيث كشف التقرير عن انتهاكات حقوقية في 17 دولة، بينها دول عربية، هي كل من السعودية  ومصر وسوريا خلال العام الماضي.