قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية، الثلاثاء، إن البورصة السعودية «تداول» أجلت الطرح الأولي لأسهمها، انتظارا لقرار مؤسسة «مورغان ستانلي» الأمريكية المحتمل برفع درجتها إلى سوق ناشئ، وهو القرار المنتظر إصداره في يونيو/حزيران المقبل.

وتأمل البورصة السعودية إلى ارتفاع قيمة أسهمها بعد القرار المحتمل للمؤسسة الأمريكية، لذلك قد يمتد تأجيل طرح الأسهم إلى عام 2019، بحسب الوكالة.

وأوضحت «بلومبرغ» أن ضخامة وأداء السوق دفع بمؤشر فوتسي إلى رفع درجة «تداول» إلى سوق ناشئ؛ ما أدى إلى ارتفاع العائد في أسهمها إلى أعلى مستوى له منذ عام 2015، وهو أعلى معدل في الأسواق الناشئة.

وقالت الوكالة إن «الانتظار حتى بعد قرار التصنيف من قبل مورغان ستانلي المحتمل سيؤدي إلى زيادة كبيرة في حجم التداول في السوق ويساعد على تحقيق قيمة أكبر لأسهم مالكها وهو صندوق الاستثمارات العامة».

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم «تداول» قوله إن «السوق تدرك أهمية بناء الثقة للمستثمرين وتحقيق قيمة عادلة تعكس قدراتها وبنيتها التحتية المتطورة والسيولة فيها».

كانت «تداول» عينت بنك «إتش إس بي سي» مستشارًا عام 2016، في عملية الطرح الأولي لأسهمها، وذلك في إطار برامج التخصيص التي تقوم بها المملكة لدعم الإصلاح الاقتصادي ورؤية 2030 التي يقودها ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».

ووفقًا للوكالة، فإن السوق السعودي ستجتذب أكثر من 41 مليار دولار على شكل استثمارات أجنبية، بعد قرار مؤسسة «مورغان ستانلي» برفع تصنيفها لسوق ناشئ.

وفي 27 مارس/آذار الماضي، ارتفعت البورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها في 31 شهراً، مسجلة أداء أفضل من باقي المنطقة مجدداً، قبل يوم واحد من قرار مؤسسة «فوتسي» لمؤشرات الأسواق بإدراج المملكة في مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية.