انتشر وسم عبر «تويتر»، بعنوان «#سعودية_تطير_بعباءتها»، وذلك تعليقا على مقطع فيديو تم تداوله بين الناشطين، زعموا أنه لفتاة سعودية تمارس رياضة القفز من فوق جبل، وهي ترتدي عباءتها السوداء.
وتفاعل المغردون مع الوسم بين السخرية ومحاولة توضيح حقيقة هذه الفتاة الطائرة، على حد وصفهم.
وفي التفاصيل، كشف مقطع الفيديو المتداول أن الشابة السعودية التي ظهرت مع رجل يرتدي الزي التقليدي السعودي ويُعتقد أنهما مواطنان من المملكة، كانت ترتدي بزة تدعى «بدلة السنجاب»، والتي يتم استخداما للقفز والطيران من المرتفعات.
وتشبه «بدلة السنجاب»، العباءة التقليدية، إلا أنها مجهزة بشكل خاص بحيث تعمل على تمكين من يرتديها من السيطرة على طريقة الهبوط قفزا من مكان مرتفع مثل القفز بالمظلات، وهي تشبه طريقة طيران السناجب الطائرة.
وحول ذلك، تقول إحدى المشاركات إن الصورة المتداولة للفتاة تم تفسيرها بشكل خاطئ، موضحة أن المقطع يظهر ارتداء الفتاة لـ«عباءة السنجاب».
كما يستنكر الناشط «ظافر الشيبان» اعتقاد بعض المتابعين بأن الرداء هو عباءة سوداء، قائلا: «كل شي عندكم لونه أسود عباية احترموا عقولنا شوي، هذا لباس خاص للقفز وجميع الألوان متوفرة».
وتشدد الأخيرة على ذلك الرأي بدورها، قائلة: «ماهي بعباية ذي والله لو إني أغبى من خلق ربي هاذي خاصة بالطيارين واسمها بزة السنجاب الطائر وفي منها ألوان وبعدين إذا طارت وش يعني كفو تراكم قديمين عطوهم رابط 2018 ياقوم».
على الناحية الأخرى، سادت تعليقات ساخرة عبر الوسم، بين من انتقد مظهر لباس السيدة، أو بالنسبة لقفزتها المفاجئة من فوق الجبل.
ومن هؤلاء، قارنها «يزيد» بالشخصية الخرافية الشهيرة «باتمان»، وقال عبر الوسم: «جاتها اشاره وقامت تلبي النداء».
وبحسب مختصين، فإن البدلة الظاهرة في المقطع المتداول، ليست عباءة بل رداء مجنح يتم استخدامه في القفز من الأماكن العالية، سواء بالقفز من الطائرة أو القفز من فوق الأماكن المرتفعة.
ويرافق البدلة المجنحة مظلة يتم استخدامها عند الاقتراب من الهبوط.
ويوجد من هذا الرداء ألوان عديدة، إلا أن اختيار الفتاة للون الأسود هو ما أثار كل هذا الجدل، لتشابهها مع العباءة السوداء التقليدية للمرأة السعودية.
