قررت السعودية تعيين خمسة أعضاء جدد بمجلس إدارة شركة «أرامكو» الحكومية العملاقة للنفط ومشتقاته، بينهم امرأة أجنبية.

ووفقا للقرار، انضم كلا من وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، ووزير الاقتصاد والتخطيط «محمد التويجري» إلى أعضاء مجلس إدارة «أرامكو»، والرئيس السابق لشركة شيفرون فيليبس كيميكال إل بي «بيتر سيلا»، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي السابق لشركة داو دوبونت انك، «آندرو ليفرس»، بالإضافة إلى رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية السابقة لشركة سونوكو «لين لافرتي إلسنهانز»، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز».

وكانت «إلسنهانز» على قائمة «فوربس» للنساء الأكثر نفوذا في العالم لعام 2008، وقبل عملها في «سونوكو»، شغلت منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع العالمي لدى شركة «رويال داتش شل» حيث عملت لأكثر من 28 عاما.

وانضمت أيضا إلى مجلس إدارة شركة «بيكر هيوز» من 2012 إلى يوليو/تموز 2017 وتشغل مقعدا بمجلس إدارة شركة «جلاكسو سميثكلاين».

وسينضم الأعضاء الجدد بمجلس إدارة «أرامكو» إلى ستة أعضاء عائدين، من بينهم وزير الطاقة «خالد الفالح»، الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة «أرامكو»، و«أمين الناصر»، الرئيس التنفيذي للشركة التي تديرها الدولة.

وتعمل «أرامكو» في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها في العام 1988، ويقع المقر الرئيس لها في مدينة الظهران شرقي المملكة.

وتعد «أرامكو» أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، ورجحت مجلة «اكسبلوريشين»، في 2015، قيمة الشركة السوقية بحولي 10 تريليونات دولار، فيما تقييم السعودية الشركة بـ2 تريليون دولار.

وأعلنت الحكومة السعودية، في يناير/كانون الثاني 2016، عن تحويل «أرامكو» إلى شركة مساهمة، ثم كشفت، في وقت لاحق، عن خطة لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب بنهاية 2018، لكن تقارير أشارت إلى إمكانية تأجيل هذا الطرح.