أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، «نعيم قاسم»، أن حزبه لن يترك السلاح إلا بعد زوال (إسرائيل).
وأضاف «قاسم» في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أن (إسرائيل) تتمنى ألا ترى «حزب الله» ولا إيران في سوريا، وتعتقد أن الحل الأفضل هو أن تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها حرباً على سوريا لتوفر تل أبيب على نفسها خوض معركة فاشلة، لا تستطيع القيام بها في هذه المرحلة، بحسب قوله.
وأشار إلى أن لواشنطن حساباتها وتعلم أن أي حرب في سوريا يمكن أن تصبح عالمية، لأن في سوريا أطرافاً دولية مثل روسيا وإيران.
واعتبر «قاسم» أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة ومحتارة تجاه الملف السوري وهي تراهن على تقطيع الوقت من أجل تغيير المعطيات الميدانية، موضحاً أن «ذلك يعكس قلقاً وحيرةً لدى واشنطن التي لا تدري أي طريق تسلكه من أجل الإمساك بالقرار السوري».
وتابع أن (إسرائيل) لا تستطيع القيام بعمل فردي، لأن هذا يعني حرباً لا يمكن أن تنجح فيها، لذلك تحاول إيجاد قواعد اشتباك لتعطيل قدرة حزب الله وإيران لمصلحة مشروع (إسرائيل).
ولفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن رئيس أركان (إسرائيل) «غادي أيزنكوت» رجح أن تقع الحرب ولكنه لم يحسم هذا الأمر؛ لأن «(إسرائيل) ليست مؤهلة للقيام بحرب وهي تعلم أنها ستكون خاسرة».