أعلنت وزارة المعادن السودانية، الثلاثاء، وقف تصدير المعادن في صورتها الخام بشكل نهائي، باستثناء الذهب.

وأرجع وزير المعادن السوداني «هاشم علي سالم»، عبر بيان صحفي، القرار إلى أن «تصدير المعادن خاما يفقد البلاد موارد كبيرة».

وقال إن استثناء الذهب من القرار، يعود إلى أن المعدن الأصفر هو المصدر الوحيد لجلب النقد الأجنبي إلى البلاد.

وأعلنت الحكومة السودانية، العام الماضي، امتلاكها أكثر من 30 معدنا في باطن أراضيها، أبرزها الذهب.

الوزير السوداني زاد: «خطتنا للمرحلة المقبلة تشتمل على ضرورة إنشاء بنك للمعادن، الذي سيكون بالعملة الحرة، وتأهيل مصفاة الذهب التي تعمل على تصفية 50 طنا في العام».

وتابع: «نحتاج إلى إنشاء مصفاة أخرى، وإنشاء محطة أرضية لاستقبال رسائل الأقمار الصناعية لمعرفة المعادن الموجودة بالدولة».

وزبلغ إنتاج السودان من الذهب 36.5 طنا خلال الربع الأول من العام الجاري، حسب إحصاءات وزارة المعادن.

ويعول السودان على الذهب موردا للنقد الأجنبي، بعد فقدانه 75 بالمائة من عائداته النفطية عقب انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، وفقدان 80 بالمائة من موارد النقد الأجنبي.

واحتل السودان المرتبة الثالثة إفريقيا في إنتاج الذهب بعد جنوب إفريقيا وغانا، وتتوقع الحكومة وصوله إلى المرتبة الأولى خلال هذا العام.