هذه أسرار استقالة «عمرو أديب» المفاجئة من «أون تي في»

الأربعاء 2 مايو 2018 12:05 م

كشفت مصادر مصرية، النقاب عن أسرار جديدة وراء إستقالة الإعلامي المصري «عمرو أديب»، على الهواء، من شبكة قنوات «أون تي في».

ويعد «أديب» مقدم برنامج «كل يوم»، أحد أبرز الإعلاميين الموالين للانقلاب العسكري الذي جري في 3 يوليو/تمز 2013، وكثيرا ما يحظى بانفرادات حصرية من قبل أجهزة سيادية.

وفي فبراير/شباط الماضي، أوكلت له وزارة الداخلية المصرية، إجراء حوار مع الفتاة المختفية «زبيدة»، التي عرفت إعلاميا بفتاة الـ«بي بي سي»، بعد تقرير من الهيئة البريطانية يفيد بتعرضها للاختفاء القسري.

ووفق المصادر، فإن هناك خطة لدمج مجموعة قنوات «أون تي في» مع مجموعة «دي إم سي»، التابعة للاستخبارات المصرية، بعد الاستغناء عن بعض المذيعين من هنا وهناك.

ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عن الإعلامي «أسامة كمال»، على أن يقدم «أديب» برنامج الـ«توك شو» الرئيس على المحطتين بعد دمجهما.

وتشير تقارير، إلى أزمة مالية تعاني منها مجموعة قنوات «أون تي في»، تم على إثرها التخلص من عدد كبير من العاملين داخل القناة وصل إلى 119 عاملا، بحسب «العربي الجديد».

كما تقرر وقف العديد من البرامج، ومنها برنامج «ست الحسن» الذي تقدمه المذيعة «شيريهان أبوالحسن».

وفي السياق ذاته، تشهد الساحة الإعلامية، استبعاد بعض الوجوه التي «أصبحت غير مرضى عنها»، أو لفشلها في التأثير في الرأي العام، منها المذيع والمحلل السياسي «معتز عبد الفتاح»، الذي تقرر إيقاف برامجه الذي كان يقدمه على شاشة التلفزيون وأثير الراديو.

وأعلنت شبكة قنوات «ON» خروج «عبدالفتاح» عن الخارطة الجديدة لبرامجها، بعد انتهاء برنامجه «الطريق إلى الاتحادية»، الذي كان يُقدمه بمشاركة الإعلامية «لبنى عسل» التي تمت تنحيتها هي الأخرى.

وتشهد وسائل إعلام مصرية، مملوكة لأجهزة استخباراتية، عملية إعادة هيكلة بعد تعيين مدير مكتب الرئيس المصري، اللواء «عباس كامل»، رئيسا للاستخبارات العامة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتتجه السعودية لتدشين شبكة تلفزيونية بمصر قبل نهاية العام، تجمع كبار الإعلاميين الذين يقدمون البرامج السياسية العامة والرياضية، تحت إدارة واحدة، ومن أبرز هؤلاء «عمرو أديب»، وشقيقه «عماد الدين أديب».

ومن المرجح أن يترأس الشبكة الجديدة المستشار الرياضي لولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان» ورئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة «تركي آل الشيخ»، الذي قفز فجأة إلى المشهد المصري في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كعراب لاستثمارات سعودية واسعة النطاق في الرياضة المصرية، وتحديدا في النادي «الأهلي».

وحسب المصادر، فإنه تم الاتفاق بالفعل مع عدد من كبار الإعلاميين الذين يقدمون البرامج السياسية العامة والرياضية على قناة «أون إي» المملوكة حاليا لشركة «إعلام المصريين» التابعة لشركة «إيجل كابيتال» التي تديرها دائرة الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، بأموال المخابرات العامة.

وتسيطر أجهزة «السيسي» حاليا على معظم شبكات القنوات الفضائية المصرية «أون إي»، و«دي إم سي»، و«سي بي سي»، و«النهار»، و«الحياة»، و«العاصمة»، مع بقاء شبكة «دريم» مملوكة لرجل الأعمال المديون للدولة والمتعثر «أحمد بهجت»، وقناة «القاهرة والناس» المملوكة لرجل الدعاية الموالي للنظام «طارق نور».

  كلمات مفتاحية

عمرو أديب أون تي في الإعلام المصري المخابرات المصرية عباس كامل

تحديد لائحة عقوبات جديدة للمخالفين في الإعلام المصري

شبكة تليفزيونية سعودية لإنقاذ «السيسي» وإعلامه

صفقة استحواذ تعيد تشكيل خارطة الأذرع الإعلامية للنظام المصري