افتتح وزير الصناعة والتجارة الأردني، «يعرب القضاة»، الأربعاء، مركز طريق الحرير البحري لمنتجات مقاطعة فوجان ومركز تجربة «ليون آن امبراطورية بامبو» ومعرض «جومو» في عمان.

وشهد افتتاح المركز حفلا حضره وزير الصناعة والتجارة وزير النقل الأردنيين، إضافة إلى السفير الصيني في العاصمة «عمّان»، وتضمن الحفل عددا من العروض الصينية.

ولفت وزير النقل الأردني الأسبق «يحيى الكسبي» إلى «عمق ومتانة العلاقات الأردنية الصينية والعلاقات الدبلوماسية المتجذرة بين البلدين»، مشيرا الى أن «الصين من كبار الشركاء الاستراتيجيين للأردن».

من جانبه، شدد السفير الصيني في عمان، «بان ويفانغ» على «أهمية سياسة الطريق الواحد والحزام الواحد في تعزيز التعاون بين الأردن والصين وجميع الدول الواقعة على الطريق»، مستعرضا المشاريع والاستثمارات الصينية في الأردن والمساعدات الصينية للمملكة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».

واشتمل الحفل على عرض لمقاطعة فوجان ومدينة يون آن ومدينة نآن آن، وندوة لماركة جومو التي تعتبر أكبر ماركة صينية للأدوات الصحية.

كما شمل الاحتفال عرضا عن سلسلة صناعة الخيزران في مدينة يونان الصينية، كما أطلق نائب رئيس مجلس إدارة «جومو لنسين أن» علامة جومو في الأردن، فيما قدم شين يان من مقاطعة فوجان ورقة عمل بعنوان «فوجان الجديد وانطلاقتها الجديدة وفرصها الجديدة».

وتروج الصين لما تطلق عليه رسميا مبادرة «الحزام والطريق»، كسبيل جديد لدعم التنمية العالمية منذ أن كشف «شي جين بينغ» النقاب عن الخطة الطموحة في 2013، بهدف تعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وما وراء ذلك من خلال استثمارات في البنية التحتية بمليارات الدولارات.

ومبادرة «الحزام والطريق» عبارة عن حزمة مشاريع للبنى التحتية مثل القطارات والموانئ وسكك الحديد والمجمعات الصناعية ومحطات الطاقة، وترمي المشاريع إلى ترسيخ العلاقات التجارية للصين بثلاث قارات، هي آسيا وأوروبا وأفريقيا، وقد أطلق الرئيس الصيني المشروع عام 2013.

ويبلغ عدد الدول المشاركة في المبادرة 65 دولة من قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وفي أواخر عام 2014، خصصت الصين 40 مليار دولار لصندوق طريق الحرير بهدف البدء في تمويل مشروعات المبادرة التي تتجاوز تكلفتها الإجمالية تريليون دولار.