الحكومة المصرية تخفف الإجراءات الأمنية في سيناء

الخميس 3 مايو 2018 06:05 ص

خففت الحكومة المصرية من الإجراءات الأمنية المفروضة بمحافظة شمال سيناء، وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.

وعادت الحياة لمحافظة شمال سيناء، واستأنفت المحال التجارية في شارع «23 يوليو» الرئيسي بمدينة العريش، نشاطها عقب إغلاق استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر، منذ إطلاق العملية العسكرية الشاملة في محافظة شمال سيناء في 9 فبراير/شباط الماضي.

ويأتي قرار إعادة فتح المحال التجارية في الشارع، ضمن حزمة إجراءات أعلنها محافظ شمال سيناء اللواء «عبدالفتاح حرحور» في بيان، للتخفيف عن أهالي المحافظة بالتزامن مع شهر رمضان.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أشار إلى أن الإجراءات المتخذة في سيناء حتمية، مشيدا بتعاون الأهالي مع الجيش والشرطة.

وقال «حرحور»، خلال اجتماعه بقيادات المحافظة، لبحث الاستعدادات لتوفير السلع قبل شهر رمضان، إن المحافظة ستشهد زيادة في ضخ السلع والخضروات استعدادا لرمضان، بما في ذلك المنتجات المرتبطة بالشهر من زينة وفوانيس وياميش (مكسرات).

وأشار المحافظ إلى قرار تسويق الخوخ السيناوي، والذي يُزرع في مدينتي رفح والشيخ زويد، لبيعه في الأسواق المختلفة خارج المحافظة وبأي كميات وبالأسعار التي تحددها الجهات المختصة أو بنظام العرض والطلب.

وشدد على أن الدولة والقوات المسلحة «لم تتأخرا عن دعم أبناء المحافظة. وتعد الزراعة مهنة أساسية في المحافظة التي تشتهر ببعض المحاصيل منها الخوخ والزيتون».

ولفت المحافظ إلى محاولات لتخفيف الإجراءات الأمنية على الطريق المؤدي من شرق القناة وحتى مدينة العريش، قائلاً: «المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجميع مع قوات الأمن والشرطة والمواطنين وصولاً إلى الاستقرار المنشود في ظل حملات توعية سيتم تنفيذها للمواطنين خلال الفترة المقبلة».

يذكر أن وزير التربية والتعليم المصري، «طارق شوقي»، وافق على عدم أداء طلاب صفوف النقل لامتحان الفصل الدراسي الثاني، على أن يتم إعلان نتيجة الدور الأول بنتيجة الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2017-2018، واعتباره فصلا منتهيا.

وأعلنت الحكومة المصرية في 9 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء، من أجل القضاء على العناصر الإرهابية هناك، وأسفرت هذه الحملة لحد الآن عن تصفية أكثر من 200 مسلح و33 جنديا، حسب المعطيات الرسمية.

من جانبها، أعربت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، عن مخاوفها من خطر اندلاع أزمة إنسانية في محافظة شمال سيناء المصرية، نتيجة للحملة الأمنية التي يشنها الجيش المصري ضد العناصر التي يصفها بـ«الإرهابية».

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية «هجمات إرهابية»، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لاسيما شمالي سيناء.

  كلمات مفتاحية

المحال التجارية شمال سيناء الحكومة المصرية مصر الجيش المصري

خسائر الجيش المصري بسيناء تثير شكوكا في جدوى «الطوارئ»

«الصناعة» المصرية تعد مخططا لتنمية سيناء بعد انتهاء عمليات الجيش