توصلت إثيوبيا والسودان، لإتفاق يسمح لأديس أبابا بالاستحواذ على حصة في ميناء «بورسودان»، أكبر منفذ بحري للسودان.

وقال مسؤولون إثيوبيون لـ«رويترز»، إن الاتفاق بين أديس أبابا والسودان تم التوصل إليه في الخرطوم أثناء اجتماع بين رئيس الوزراء الإثيوبي «أبي أحمد»، والرئيس السوداني «عمر البشير».

وبحث «أبي أحمد»، الذي يزور الخرطوم لمدة يومين، مع الرئيس السوداني، العلاقات التجارية، واستخدام إثيوبيا لميناء بورسودان، في الصادرات والواردات، وتوفير الحماية لحركة انسياب البضائع إلى الحدود الإثيوبية.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، «مليس علم»، بأن الزعيمين اتفقا على تطوير «بورسودان» سويا.

وأضاف: «هذا الاتفاق يترتب عليه أن إثيوبيا سيكون لها أيضا حصة في الميناء».

ويأتي الاتفاق بعد يومين من توصل إثيوبيا إلى ترتيب مماثل بشأن ميناء جيبوتي، المنفذ الرئيسي لتجارة جيبوتي.

وجاء الاتفاق مع جيبوتي أيضا في أعقاب موافقة إثيوبيا على الاستحواذ على حصة 19% في ميناء بربرة في إقليم أرض الصومال المنشق.

وفي وقت سابق، أكد وزير النقل السوداني، «مكاوي عوض»، أن مستقبل البحر الأحمر ليس للسودان فقط وإنما للسودان وجيرانه، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم بين السودان وقطر لتوسعة بورسودان ليصبح أكبر ميناء للحاويات بالبلاد.