ذكر بيان لمجموعة «اتصالات» أن الإيرادات الموحدة للمجموعة بلغت 13 مليار درهم درهم خلال الربع الرابع من عام 2014 بنمو نسبته 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، موضحا أن الإيرادات الموحدة لعام 2014 زادت 26% نتيجة الأداء القوي للعمليات المحلية ودمج عمليات ماروك تيليكوم.

وأشار إلى أن الإيردات داخل الدولة ارتفعت خلال الربع الرابع من عام 2014 بنسبة 11%  لتصل إلى سبعة مليارات درهم، وبالنسبة للإجمالي السنوي فقد نمت الإيرادات نسبة تسعة في المائة لتصل 27.1  مليار درهم.

وأوضحت «اتصالات» أنه خلال عام 2014 حققت الأرباح الموحدة للمجموعة - قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء ، نموا سنويا بنسبة 24% لتصل 23.4 مليار درهم، بينما انخفض هامشها بمعدل نقطة واحدة ليصل 48% في المائة. موضحة أن نمو الأرباح الموحدة للمجموعة - قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء - يعود في المقام الأول إلى دمج عمليات «ماروك تيليكوم» واستمرار النمو القوي للعمليات المحلية.

وزادت الأرباح الصافية الموحدة خلال الربع الرابع من عام 2014  بنسبة 47%، لتصل إلى 2.1مليار درهم ، بهامش ربح يبلغ 16% وبمقدار نقطتين أكثر من العام السابق.

ونمت الأرباح الصافية الموحدة خلال العام بنسبة 26% لتصل إلى 8.9 مليار درهم بهامش ربح بلغ 18%، فيما بلغت ربحية السهم 27 فلسًأ خلال الربع الرابع و 1.12 درهمًا خلال عام 2014.

وأضافت في بيانها أن عدد المشتركين الإجمالي للمجموعة  ارتفع إلى 169  مليون مشترك بزيادة سنوية نسبتها 14%،  أما في دولة الإمارات فقد زادت قاعدة المشتركين الفاعلين لتصل إلى11 مليون مشترك خلال الربع الرابع من عام 2014 بزيادة سنوية نسبتها ستة في المائة ونمو ربعي بنسبة 2% .

وقال «سعادة عيسى السويدي» رئيس مجلس إدارة «اتصالات» في تصريح له اليوم بهذه المناسبة.. إن 2014 كان عام تقدم ونجاح، حيث استطاعت «اتصالات» خلاله تحقيق زيادة في الإيرادات والأرباح وفي عدد المشتركين..إضافة إلى أن هذا العام سجل ارتفاعا في عدد عمليات المجموعة الدولية الأمر الذي أسهم في زيادة إيرادات «اتصالات» من عملياتها الدولية من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووجه الشكر و التقدير لقيادة الدولة الرشيدة على دعمها «اتصالات»، كما وجه الشكر لموظفي المجموعة في الأسواق الـتي تعمل بها تقديرا لالتزامهم وتفانيهم في العمل بجانب شكره المستثمرين والملايين من المشتركين على دعمهم وتعاونهم البناء.

من جانبه قال «أحمد جلفار» الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات» إن عام 2014 شكل نقطة تحول مهمة في مسيرة «اتصالات» نحو تحقيق طموحنا وأهدافنا في أن نكون مشغل الاتصالات الرائد في الأسواق الناشئة.

وأضاف أنه «رافق توسعنا في إفريقيا، والذي أسهم في زيادة عدد الأسواق التي تعمل فيها اتصالات 19 سوقا منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، أداء مالي قوي في حين حققنا زيادة في إجمالي إيرادات عملياتنا الدولية. كما حققنا نموا ملحوظا في عملياتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذلك علاوة على جهود  اتصالات المتسارعة في عملية البحث والتطوير الخاصة بشبكة الجيل الخامس G5  من خلال دخولها في شراكات عالمية».

وأوضح أن الهدف الذي تسعى «اتصالات» إلى تحقيقه «لا يكمن فقط في تحقيق العوائد المالية المرتفعة، وإنما أيضا في أن نحدث تغييرا يسهم في تحويل حياة الملايين من عملائنا نحو الأفضل و بما يعزز من مستويات ثقة تلك المجتمعات بنا»، وفقًأ لوصفه.

وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتيح لـ«اتصالات» فرصة أن نكون الشريك الأكثر موثوقية في تلك المجتمعات خاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير الجيل القادم من التقنيات ومن الإنجازات التكنولوجية..