كشف قانوني، أن 70% من قضايا الخلافات الزوجية بمحاكم الأحوال الشخصية السعودية، هي قضايا مرورية، وهي خلافات حول مخالفات مرورية تسبب فيها أزواج بمركبات مملوكة لزوجاتهم.
وأضاف المحامي والمستشار «نواف النباتي»، أن العديد من النساء يرفضن تسديد مخالفات مرورية سجلتها بحقهن كاميرات «ساهر»، بحجة أن مرتكب المخالفة هو الزوج أو أحد أولياء أمورهن، مطالبات بإلزامهم بدفع المخالفات.
ولفت إلى أن عدد هذا النوع من الدعاوى بلغ خلال الشهر الجاري 12024 دعوى بالمحاكم الابتدائية بمناطق المملكة المختلفة، حسب صحيفة «الوطن» المحلية.
ويرجع «النباتي» أسباب بروز مثل هذه الدعاوى إلى جهل معظم النساء بالأنظمة المرورية، واستغلال الأزواج ورجال الأسرة لذلك بتسجيل مركبات بأسمائهن، ومن ثم التهاون في الالتزام بالأنظمة المرورية، وأحيانا كثيرة يأتي عدم التزام الأزواج بالأنظمة المرورية متعمدا كنوع من الانتقام بسبب خلافات زوجية.
وأوضح القانوني السعودي، أن معظم المخالفات المرتكبة من قبل الأزواج تمثلت في تجاوز الإشارة المرورية، وعدم ربط حزام الأمان، الوقوف الخاطئ، وتجاوز السرعة، ناصحا النساء لحماية أنفسهن من تحمل المخالفات المتعمدة باستخراج تفويض للمستفيد من المرور يسمح له بقيادة السيارة.