أعلن المغنى والموسيقار البريطانى الشهير وأسطورة فريق الروك «البيتلز»، «بول مكارتني»، رفضه حضور حفل سيقام في (إسرائيل) الشهر الجاري، لتوزيع جائزة «وولف» رفيعة المستوى، التي حصل عليها في فبراير/شباط الماضي.

ويعتبر «مكارتني» ثاني شخصية شهيرة ترفض الذهاب إلى (إسرائيل) لتسلم جائزة رفيعة المستوى، خلال أسبوع، وذلك بعد إعلان الممثلة الأمريكية، «ناتالي بورتمان»، رفضها أيضا الذهاب لتسلم جائزة «جينيسيس برايز»، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين وسائل الإعلام العالمية.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن «مكارتني» قوله إنه «أمر ممتع للغاية وأنا ممتن لاختياري لجائزة وولف للموسيقى هذا العام، لكن بعد مراجعة جدول أعمالي، يجب أن أعلن أنني لن أتمكن من الذهاب لـ(إسرائيل)».

وجائزة وولف تُمنح في (إسرائيل) منذ عام 1978 للعلماء والفنانين الذي قدموا إنجازات في مصلحة البشرية والعلاقات الودية بين الناس، بغض النظر عن الجنسية، العرق، اللون، الدين، الجنس أو الآراء السياسية، وفاز بها هذا العام «مكارتني» و«آدم فيشر»، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تلهث فيه أنظمة دول عربية عدة والكثير من الكتاب والسياسيين المؤيدين لتلك الأنظمة، نحو التطبيع مع (إسرائيل)، والتبرير لهذا الأمر.