أنهت الممثلة الأمريكية من أصول يهودية «ناتالي بورتمان»، إنهاء صداقتها مع صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبير مستشاريه «غاريد كوشنر»، مبررة قرارها بـ«أنه بات شريرا».

وكشفت «ناتلي»، أثناء مشاركتها في برنامج تلفزيوني بثته قناة «CBS» الأمريكية، أن «كوشنر» الذي درس معها في جامعة هارفارد مطلع الألفية الثانية «لم يكن طالبا مجتهدا»، ما أثار ضحك الجمهور في الأستوديو.

وأضافت: «للأسف ليس من المضحك أبدا حين تتكلم عن شخص كان صديقا لك، وبات شريرا خالصا».

وكانت علاقات الصداقة تربط بين «ناتلي» و«كوشنر» وطيدة، للدرجة التي حيث حضرت الممثلة حفل زفاف زميلها الجامعي السابق مع «إيفانكا»، نجلة «ترامب»، عام 2009.

وكانت «ناتلي» قد رفضت في وقت سابق من العام الجاري الذهاب إلى (إسرائيل) لتسلم «جائزة منشأ» (Genesis Prize) بمبلغ مليون دولار، احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو».

وأما «كوشنر» فهو من أبرز مهندسي سياسة البيت الأبيض تجاه القضية الفلسطينية، زأحد أضلاع الخطة الأمريكية المعروفة باسم «صفقة القرن»، الذي تسلب بحسب تسريبات، حقوق الفلسطينيين، ما دفع إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين إلى مستوى غير مسبوق، خاصة مع قرار «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارة واشنطن إليها.