عالم أسترالي بارز يختار إنهاء حياته بـ«الموت الرحيم»

السبت 12 مايو 2018 07:05 ص

وضع عالم أسترالي بارز، نهاية لحياته بعد بلوغه 104 عاما، وذلك بعد خضوعه لإجراءات «الموت الرحيم» بمدينة بازل بسويسرا، معبرا عن عدم رغبته في الحياة في مثل هذا السن.

وسافر الدكتور «ديفيد غودال» الذي احتفل بعيد ميلاده الـ104 الشهر الماضي إلى سويسرا لإنهاء حياته هناك، لأن القوانين الأسترالية تمنع هذا الإجراء، حيث تم حقن العالم صباح الخميس بحقنة مليئة بـ«نتوباربيتال الصوديوم» في أحد المراكز بسويسرا.

وأكد «غودال» في مؤتمر صحفي عقده قبل يوم من وفاته استعداده الكامل للموت الرحيم، مشيرا إلى أهمية أن يكون لأي شخص في مثل عمره، أو حتى بعمر أصغر، الحرية في اختيار الطريقة التي يموت بها وتوقيتها.

 

http://arabic.euronews.com/2018/05/09/david-goodall-euthanized-australian-watch-speach-before-death

 

وأضاف: «لم أعد أرغب في مواصلة الحياة، يسعدني أنه أتيحت لي الفرصة لإنهائها بنفسي. يجب أن يكون المرء حرا في اختيار موته والوقت المناسب له». وتابع «لقد تراجعت قدراتي في السنتين الأخيرتين ولم أعد أستطيع التمتع بالحياة، بسبب ضعف حركتي وبصري».

ورغم عدم إصابته بمرض مميت، يعاني «غودال» من ضعف في السمع والنظر وعجز ألزمه كرسيه المتحرك لسنوات.

ودعمت جمعية «إغزيت» الحقوقية قضية «غودال»، وتمكنت من الحصول له على موعد للخضوع للموت الرحيم ببازل كما ساهمت في جمع الأموال اللازمة لسفره إلى سويسرا. حيث جمع نحو 20 ألف دولار من خلال التبرعات، حتى يستطيع السفر من أستراليا إلى أوروبا وتحمل تكاليف الحقنة المميتة.

وولد «غودال» في لندن عام 1914، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم في عام 1935، ثم درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1941، وسافر إلى أستراليا عام 1948، وعمل محاضرا في جامعة ملبورن في مجال النباتات والبيئة، وأصبح بعدها عالما متميزا في علم النبات والبيئة.

كما عمل «غودال» في بريطانيا لبعض الوقت وشغل مناصب أكاديمية في جامعات أمريكية، وفي عام 2016 تقلد أعلى وسام شرف رسمي لدى الحكومة الأسترالية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الموت الرحيم تقدم في السن مرحلة عمرية غريب صادم موت انتحار

دفن فنسان لامبير رمز جدل الموت الرحيم في فرنسا