«العفو الدولية» تطلق حملة للإفراج عن الصحفي «هشام جعفر»

السبت 12 مايو 2018 12:05 م

أطلقت منظمة «العفو الدولية» حملة للإفراج عن الكاتب الصحفي «هشام جعفر»، بعدما أوشك على إتمام عامه الثالث في الحبس الاحتياطي، دون حكم قضائي ضده، داعية إلى وضع حد لاستخدام الحبس الانفرادي الطويل الأجل وغير القانوني في مصر.

وقالت المنظمة إن «جعفر» يُرغَم على النوم على الأرض في زنزانة موبوءة بالحشرات، حيث يُحتجز في حبس انفرادي مطوّل بصورة غير قانونية، مضيفة أن «جعفر» يفقد بصره وتتدهور حالته الصحية.

ودعت المنظمة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» إلى إطلاق سراح «هشام جعفر» فورًا وبدون قيد أو شرط.

 

 

وقالت إن «هشام جعفر» صحفي مصري ومدافع عن حقوق الإنسان ومدير منظمة غير حكومية تركز على الدراسات الإعلامية.

وأوضحت أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2015 قبض أفراد من الشرطة المصرية على «هشام جعفر» في مكتبه بدون مذكرة اعتقال، وهو محتجز الآن بتهم ملفقة تتعلق بتلقي أموال من وكالات أجنبية «بهدف الإضرار بالأمن القومي» والانتماء إلى «جماعة محظورة». وما فتئت السلطات المصرية تستخدم هذه التهم ضد الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة المصرية الحالية، ومن بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء وصحفيون وطلبة.

ومنذ القبض على «جعفر»، ظل محتجزاً رهن الحبس الانفرادي المطول- وهو إجراء غير قانوني بموجب القانون المصري والقانون الدولي. وقد تجاوز المدة القصوى المسموح بها للحبس الاحتياطي بموجب القانون المصري، وهي سنتان.

وخلال فترة الحبس، تدهورت حالته الصحية وبات يعاني من آلام شديدة، وهو مصاب بضمور العصب البصري في كلتا عينيه، ما يعني أنه يفقد بصره، كما يعاني من تضخم البروستات، ولا يُسمح له بالتريض بصورة منتظمة خارج زنزانته، وفي مناسبات متباعدة يسمح له حراس السجن بالسير في بهو مهجعه، ولكنه عادةً ما يكون حبيس غرفته، وهذا أمر يصل إلى حد التعذيب.

  كلمات مفتاحية

هشام جعفر حملة العفو الدولية الحبس الاحتياطي مصر السيسي اعتقال معتقلين

محكمة مصرية تستشعر الحرج في تجديد حبس هشام جعفر