أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن والإمارات، وقعتا اتفاقا يوم الجمعة، لتسوية مزاعم أمريكية بأن شركات طيران خليجية تلقت دعما حكوميا مجحفا.

والاتفاق الطوعي، الذي ينطبق على شركتي الاتحاد للطيران وطيران الإمارات ومن المتوقع أن يعلن الأسبوع المقبل، مماثل لاتفاق أعلن عنه في يناير/كانون الثاني بين الولايات المتحدة وقطر وافقت فيه قطر على نشر معلومات مالية تفصيلية بشأن شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة.

بدوره، أشاد سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة «يوسف العتيبة» بالاتفاق.

وقال في بيان له: «دولة الإمارات العربية مسرورة جدا لأن تفاهمنا مع الولايات المتحدة يحافظ على كل فوائد السماوات المفتوحة للمسافرين وشركات الطيران والمجتمعات وشركات الطيران والفضاء في البلدين كليهما وحول العالم».

وأضاف: «كل شروط وبنود اتفاق النقل الجوي بما في ذلك حقوق الحرية الخامسة تبقى سارية بشكل كامل، شركات الطيران الإماراتية والأمريكية تبقى لها الحرية في الاستمرار في إضافة وتعديل المسارات والخدمات».

ومنذ عام 2015، تحث شركات الطيران الأمريكية الكبرى حكومة الولايات المتحدة على تحدي تصرفات شركات الطيران الثلاث الكبرى في الشرق الأوسط بمقتضى اتفاقيات «السماوات المفتوحة».

وتجادل شركات الطيران الأمريكية بأن شركات الطيران الخليجية تلقت دعما مجحفا من حكوماتها بلغ أكثر من 50 مليار دولار على مدار السنوات العشر الماضية.

ونفت الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات تلك الاتهامات.

وتشغل الشركات الخليجية الثلاث حوالي 200 رحلة في الأسبوع إلى 12 مدينة في الولايات المتحدة.

وقالت دولة الإمارات إنها وافقت على ضمان الشفافية المالية، وعندما تكتمل إعادة هيكلة شركة الاتحاد للطيران فإنها ستصدر بيانات مالية منتظمة مثلما تفعل طيران الإمارات.