اتفقت السعودية، على زيادة ضخ بترول «أرامكو» عبر خط أنابيب «سوميد»، لمناطق التخزين المصرية بمنطقتي العين السخنة وسيدي كرير، تمهيدًا لنقله إلى أوروبا.
وكشفت وزارة البترول المصرية، في بيان لها، أن المباحثات مع «أرامكو»، توصلت إلى زيادة التعاون في مجال تجارة المنتجات البتروكيماوية، عبر الاستفادة من موقع مصر، كونه يمثل سوقًا واعدة للمنتجات البترولية السعودية.
وبّينت أن الاتفاق حول زيادة تخزين البترول السعودي بمنطقة سيدي كرير كمركز سيكون عاملًا مهمًا لدعم تسويق مبيعات «أرامكو» من الخام لدول أوروبا، حسب موقع «مبتدأ» المصري.
وتباحثت وزارة البترول المصرية مع «أرامكو»، حول تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الاستدامة في العلاقات التجارية بين قطاع البترول والشركة السعودية.
بدورها، أكدت شركة «أرامكو» أن التوجه الحالي هو استخدام الشركة للطاقات الاستيعابية بمصر لتخزين المنتجات البترولية السعودية، من خلال تنفيذ مستودعات لتخزين المازوت بالعين السخنة، ومستودعات للسولار في سيدي كرير، تمهيدًا لتسويقها ونقلها إلى أوروبا.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، نجحت مصر، في عمل اكتشافات غاز جديدة واتفاقات بالبحر المتوسط من شأنها تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة، كان آخرها حقول جديدة بغرب الدلتا، شمالي الإسكندرية.
