يمنيون يتهمون السعودية بإذلال أهالي سقطرى تحت مزاعم المساعدات

السبت 19 مايو 2018 09:05 ص

سادت حالة من الغضب الناشطين اليمنيين، عقب انتشار صورة للسفير السعودي لدى اليمن، «محمد آل جابر»، خلال زيارته جزيرة سقطرى اليمنية، مقدما لإحدى اليمنيات مساعدة إنسانية زهيدة.

والخميس، انتهت زيارة السفير السعودي إلى أرخبيل سقطرى والتي استمرت 4 أيام، لتهدئة الأوضاع بين الحكومة اليمنية والإمارات عقب قيام الأخيرة بمحاولة احتلال الجزيرة عسكرياً قبل أن تجلي قواتها منها.

ويظهر السفير «آل جابر» في صورة خلال زيارته للأرخبيل، وأمامه عجوز يمنية قُدم لها كيسان من الدقيق وكرتونة تحتوي على مساعدات غذائية، ما اعتبره ناشطون يمنيون «إهانة».

وسخر الصحفي «مجد الدين شكري»، في صفحته على «فيسبوك»، من صورة السفير مع العجوز اليمنية، وتواضع المساعدات رغم حضور كل تلك الشخصيات، قائلا:

 

وكتبت الناشطة «فاطمة الأغبري»:

واعتبر الصحفي «محمد سعيد» أن السفير السعودي، «محمد آل جابر»، يسير على خُطا بعض الجمعيات في توزيع الإغاثة وتصوير الفقراء بطريقة مهينة للإنسانية، قائلا:

 

وقالت الناشطة «فوزية الخامري»:

 

وأعلن السفير السعودي، خلال زيارته للأرخبيل، أنه بالتنسيق مع الحكومة اليمنية تتكفل بلاده بجميع احتياجات الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية لصالح السلطة المحلية؛ لخفض سعر تكلفة الطاقة الكهربائية والمياه واستمرارها على مدار الساعة.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسلحي ميليشيات الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وتسببت هذه الحرب في تدهور الأوضاع الإنسانية بأفقر بلد عربي، حيث بات 21 مليون يمني (ما يعادل نحو 80% من السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

كما يفتقر نحو 15 مليون إلى الرعاية الصحية الكافية، فضلاً عن مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد نحو 3 ملايين آخرين، وفق الأمم المتحدة.

وأعلن السفير السعودي، قبيل مغادرته، أنه بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، تتكفل بلاده بجميع احتياجات الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية لصالح السلطة المحلية، لخفض سعر تكلفة الطاقة الكهربائية والمياه واستمرارها على مدار الساعة، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأشار السفير السعودي إلى أن هناك مشاريع تنموية وخدمية أخرى ستنفذ بالتنسيق مع السلطة المحلية.

ومؤخرا، مثلت سقطرى عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ أرسلت الأخيرة، مطلع الشهر الجاري، قوات وآليات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرت على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة «أحمد عبيد بن دغر»، وعدد من أعضاء حكومته فيها.

  كلمات مفتاحية

سقطرى اليمن السعودية المساعدات الإنسانية

«توكل كرمان»: السعودية انضمت للإمارات في سقطرى لضمان نصيبها

التلغراف: السعودية والإمارات تتركان اليمن يموت دون معونات 

الإمارات تبدأ بناء موقع عسكري ثالث لها في سقطرى اليمنية