أفادت بيانات رسمية، بارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر بنسبة 37.8% بالربع الأول 2018 على أساس سنوي.

وحسب تقرير التجارة الخارجية، الصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، الإثنين، سجل فائض الميزان التجاري (الفرق بين الصادرات والواردات) بالثلاثة أشهر المنتهية في مارس/آذار الماضي نحو 43.13 مليار ريال (11.8 مليار دولار).

كان فائض الميزان التجاري سجل 31.3 مليار ريال (8.5 مليارات دولار) بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأوضح التقرير، أن الصادرات القطرية ارتفعت بنسبة 20.6% في الربع الأول 2018 إلى 71.5 مليار ريال (19.6 مليار دولار)، من 59.3 مليار ريال (16.3 مليار دولار) بالفترة المماثلة من 2017.

وأرجع التقرير ارتفاع الصادرات، إلى نمو صادرات الوقود المعدني ومواد التشحيم بنسبة 23.6% إلى 61.8 مليار ريال (17 مليار دولار).

وتعتبر قطر، أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم، مع زيادة صادرات موردين جدد من أستراليا والولايات المتحدة

وصعدت الواردات بنسبة 1.3% خلال فترة الثلاثة أشهر إلى 28.4 مليار ريال (7.8 مليارات دولار)، مقابل 28 مليار ريال (7.7 مليارات دولار) بالفترة المناظرة من العام الماضي.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه قطر بشدة.

وفرضت تلك الدول مقاطعة، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية؛ ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو2.7 مليون نسمة.