كشف وزير التجارة والصناعة المصري «طارق قابيل»، الأربعاء، أن توقيع اتفاقية المنطقة الصناعية الروسية في بورسعيد باستثمارات تقارب 7 مليارات دولار سيتم اليوم.

ونفى «قابيل» وجود أي تأخير في التوقيع على الاتفاقية، مشيرا إلى أن «المحادثات انتهت منذ شهر تقريبا، ثم وافقت الحكومتان الروسية والمصرية على الاتفاقية، واليوم سنوقعها، لا يوجد أي تأخير في التوقيع».

ومن شأن إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر أن تفتح أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمام الشركات الروسية، ومن المنتظر أن يكون توقيع الاتفاقية على هامش انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين.

وكانت شركة «روستسيلماش» الروسية، قد كشفت أنها تسعى إلى إبرام اتفاق بشأن المشاركة في أعمال المنطقة الصناعية الروسية في شرق مدينة بورسعيد، بحسب وكالة «سبوتنيك».

ووقعت روسيا ومصر، في فبراير/شباط 2016، مذكرة حول إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر.

كما جرى الإعلان عن أن شركات سيارات روسية ومجموعة غاز، مجموعة كماز، فضلا عن شركات النفط غازبروم نيفتا وتانفليت، من المحتمل أن تعمل في هذه المنطقة.

وسبق أن كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تفاصيل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية المزمع البدء في تنفيذها العام الجاري في شرق بورسعيد، شرقي البلاد، بمساحة تصل إلى 5.25 كيلومترا مربعا، على 3 مراحل تستغرق 13 عاما بدءا من العام المقبل، وباستثمارات تبلغ 6.9 مليارات دولار.