قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن سفارتها في دمشق نجحت في إخراج سبعة مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يتواجد بها أهالي غوطة دمشق الشرقية.
ويوجد في تلك المخيمات نازحون من سكان الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى.
وقال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، «محمد ثروت»، إن «السفارة المصرية واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية طوال الفترة الماضية لإخراج 7 مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى»، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية منشور على صفحتها بـ«فيسبوك».
وكشف بيان الخارجية أن «ثروت» تسلم المواطنين الـ7 من مركزي إيواء «عدرا الصناعية» و«نجها» في محافظة ريف دمشق.
وفيما لم يشر بيان الخارجية إلى سبب تواجد المصريين الـ7 في مخيمات الغوطة الشرقية، لفت إلى أنه سبق للسفارة إخراج عائلة مصرية أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة منذ عدة أسابيع مضت، دون مزيد من التفاصيل.
وافتتح النظام السوري بإشراف روسي مراكز لإيواء النازحين من الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق «خفض التوتر»، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
وبموجب اتفاقات فرضتها موسكو على المعارضة إثر حملة برية وجوية لقوات النظام السوري بدعم روسي، بدأت عمليات التهجير من الغوطة الشرقية بريف دمشق 22 مارس/آذار الماضي، وريف حمص الشمالي 2 مايو/آيار الجاري، إلى مراكز الإيواء المؤقتة في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمال) ومحافظة إدلب (شمال غرب) في سوريا.