أعلن صندوق الثروة السيادي في السعودية، الأحد، أن مشروع البحر الأحمر في المملكة، تم تسجيله كشركة مستقلة، وسيرأسها مدير سابق في منطقة «كناري وارف» للأعمال في لندن.

وقال بيان للصندوق:«سجلت وزارة التجارة والاستثمار، شركة البحر الأحمر للتطوير كشركة مساهمة مغلقة ومملوكة ملكية كاملة لصندوق الاستثمارات العامة».

وأوضح أنه جرى تعيين «جون باجانو»، المدير التنفيذي للتطوير السابق لمجموعة «كناري وارف» في لندن، رئيسًا تنفيذيًا للشركة.

وستؤسس شركة البحر الأحمر للتطوير منطقة اقتصادية خاصة «تتمتع بإطار تنظيمي مستقل بهدف التركيز على الاستدامة البيئية، وتوفير عدة تسهيلات، كمنح تأشيرة دخول لدى الوصول، إضافة لأنظمة تجارية متطورة، مما يمكن الشركة من التطور والتقدم، وصولًا إلى إنشاء وجهة سياحية عالمية»، بحسب البيان.

وفي يوليو /تموز، كشفت الحكومة السعودية النقاب عن خطط لتطوير منتجعات على حوالي 50 جزيرة قبالة ساحل المملكة على البحر الأحمر، وقالت إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيقدم استثمارات أولية، ويسعى إلى إقامة شراكات مع مستثمرين دوليين، وشركات فنادق عالمية.

ومشروع البحر الأحمر جزء من خطة طموحة تهدف إلى انفتاح الاقتصاد، وتخفيف القيود الاجتماعية، وسيتم تشييده بين مدينتي إملج، والوجه، ويتضمن: محمية طبيعية، ومواقع تراثية، وأنشطة الغوص وسط الشعب المرجانية.

ومن المقرر تدشين المشروع في الربع الثالث من 2019 على أن تُستكمل المرحلة الأولى منه أواخر 2022.

ويتبنَّى صندوق الاستثمارات العامة مبادرتين أخريين، هما: منطقة نيوم التجارية الصناعية التي تمتد إلى مصر والأردن، ومنتجع القدية الترفيهي الذي سيكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجمه مرتين ونصف المرة على «ديزني وورلد».

وتستهدف السعودية وضع حجر الأساس للمشروع فى الربع الثالث من 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى فى الربع الأخير من عام 2022، وتتضمن بناء مطار وميناء وفنادق والمرافق والبنية التحتية وخدمات النقل.

وبحسب ما أعلنته المملكة، فإنها تتوقع مليون زائر سنويا للجزر بحلول 2035، بإيرادات 15 مليار ريال سعودى.