قال إعلام إسرائيلي إن قبرص اليونانية قررت الاستمرار في محادثاتها المتعلقة بتصدير الغاز من حقل «أفروديت» إلى مصر، دون إجراء أي تفاهمات مع (إسرائيل) فيما يتعلق بحقوق الأخيرة في حقل «يشاي» المجاور.

ووفق المصادر ذاتها، فإن نيقوسيا ترى أن التصدير للقاهرة لا يجب أن يسبقه أي تفاهمات مع تل أبيب.

وأضافت أن المحادثات بين قبرص اليونانية ومصر في تقدم، والأسابيع المقبلة من شأنها أن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الدولتين حول تصدير الغاز إلى مصر.

ونهاية الشهر الماضي، قال وزير البترول المصري، «طارق الملا»، إن بلاده تسعى إلى توقيع اتفاق مع قبرص اليونانية لربط حقل أفروديت للغاز بها خلال الأسابيع المقبلة.

ويهدف الاتفاق المبدئي بين القاهرة ونيقوسيا إلى إقامة خط أنابيب بحري مباشر لنقل الغاز من حقل «أفروديت» في البحر المتوسط (يحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 4.5 تريليون قدم مكعب) إلى الأراضي المصرية، وإعادة بيعه للأسواق العالمية، حسب وزير البترول المصري.

ونهاية أغسطس/آب 2016، أعلنت القاهرة أنها وقعت اتفاقية مبادئ مع حكومة نيقوسيا، بشأن نقل الغاز الطبيعي من الأخيرة إليها.

وسبق توقيع تلك الاتفاقية، ترسيم الحدود بين البلدين عام 2013، وهي اتفاقية تمكن مصر من البحث والاستكشاف عن الغاز في منطقة البحر المتوسط.