أكد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مساء الجمعة، عقد القمة مع زعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ أون» كما كان مقررا في 12 يونيو/ حزيران في سنغافورة.
وقال «ترامب»، للصحفيين، عقب اجتماعه في البيت الأبيض مع «كيم يونغ شول»، مبعوث الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون»: «أعتقد أنها ستكون عملية ناجحة للغاية في النهاية»، مؤكداً أنه لن يفرض عقوبات جديدة خلال المفاوضات مع كوريا الشمالية.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى عدم رغبته في استعمال مصطلح «الضغط الشديد» بحق كوريا الشمالية؛ «لأن الأمور تسير بشكل جيد»، حسب «رويترز».
وأكد «ترامب» أنه ينظر بسلبية للقاء الذي جمع وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» والزعيم الكوري الشمالي، مشيرا إلى أنه على استعداد لتغيير رأيه بشأن المحادثات بين روسيا وكوريا الشمالية إذا كانت النتائج إيجابية.
كان «ترامب» استقبل «كيم يونغ شول» في البيت الأبيض الذي يحمل رسالة شخصية من «كيم جونغ أون» في تعبير جديد عن الانفراج غير المسبوق تمهيداً لقمة تاريخية بين البلدين العدوين.
و«كيم يونغ شول» هو أرفع مسؤول كوري شمالي يزور الولايات المتحدة منذ 18 عاما.
ومن المقرر أن يلتقي أيضا للمرة الثالثة في ثلاثة أيام وزير الخارجية «مايك بومبيو» بعد محادثاتهما الأربعاء والخميس في نيويورك، التي أتاحت وفق الأمريكيين إحراز «تقدم فعلي» نحو انعقاد القمة.
كان الرئيس الأمريكي أعلن، في 24 مايو/أيار الماضي، إلغاء القمة، قبل أن يتراجع عن قراره في وقت لاحق.
وتطالب واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي من جديد لامتلاك سلاح نووي.
وتعهدت إدارة «ترامب» بتقديم «حماية» لزعيم كوريا الشمالية إضافة إلى مساعدات اقتصادية لبلاده في حال تخليه عن البرنامج النووي.
في مقابل ذلك، تؤكد كوريا الشمالية أنها تريد التخلي على برنامجها النووي، لكن على مراحل.
