فتحت السلطات التركية جامع «الخرقة الشريفة» في حي الفاتح بإسطنبول أمام الزوار، حيث يتم فتحه في النصف الثاني من شهر رمضان، أمام آلاف الزائرين الذين يتوافدون عليه لمشاهدة «الخرقة النبوية الشريفة» التي أحضرها السلطان «سليم» ﻹسطنبول في عام 1516.

وقد بني هذا الجامع في العهد العثماني، وتعد زيارته وإلقاء نظرة على بردة النبي صلى الله عليه وسلم، الموجودة بداخله من أبرز طقوس رمضان بالنسبة للأتراك وبعض الأجانب.

ومنذ تأسيس الجامع، حفِظت هذه الأمانة النبوية في صندوق خاص مغلق في المسجد، حظر فتحه على عامة الشعب، إلى أن تولى السلطان «عبدالحميد الثاني» الحكم، فأمر بفتحه خلال شهر رمضان الكريم لكي يتمكن الناس من مشاهدة عباءة الرسول، والتي تمثل معاني دينية عظيمة بالنسبة للمسلمين كافة.

ويتوافد اﻷلوف كل يوم من جميع أنحاء تركيا، ﻹلقاء نظرة على اﻷمانة النبوية الشريفة، ويتم تنظيم الدخول فيدخل الرجال قبل اﻹفطار وأوقات النهار، أما النساء فتكون زيارتهن بعد الإفطار وتستمر حتى ما قبل وقت الفجر.

وتخصص حافلات جماعية من قبل جمعيات خيرية لنقل الوفود والجموع النسوية الراغبة في الزيارة واللواتي يأتين من قرى ومدن بعيدة، بحسب «تركيا بوست».