أعلنت جماعة «أنصار الله»الحوثية في اليمن، مساء أمس السبت، أنها أعطبت 4 آليات عسكرية بصواريخ موجهة، وقنصت جنديا سعوديا في محافظة نجران على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري حوثي قوله إنهم «شنوا هجوما على تجمع للجيش السعودي، وقوات تابعة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، غرب موقع السديس في نجران، جنوب غربي السعودية».

وأشار المصدر إلى أن «الهجوم تخلله قصف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، وسبقته عملية قنص جندي سعودي في الموقع ذاته، فضلا عن إعطاب 4 آليات عسكرية بصواريخ موجهة».

وأكد المصدر وقوع قتلى وجرحى من القوات السعودية واليمنية، جراء الهجوم واستهداف الآليات، دون أن يحدد عددها، في حين لم يعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، بشكل رسمي أي شيء عن العملية.

ويأتي ذلك في أعقاب تجدد المواجهات بين قوات الرئيس «عبدربه منصور هادي» وميليشيا الحوثي في مديرية باقم، بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وفي سياق متصل، قال المصدر نفسه إنه «تم إحباط هجوم لقوات هادي مدعوما بوحدات من الجيش السوداني، على مواقع غرب منطقة مجازة في أطراف مديرية باقم الواقعة على الشريط الحدودي».

وبشكل دوري، تقول ميليشيا الحوثي إنها تخوض اشتباكات ومواجهات مع قوات الجيش السعودي على حدود المملكة، وتنفذ توغلات برية، ينتج عنها خسائر في صفوف القوات السعودية.

وتعد الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن من أكثر الجبهات دموية بالنسبة للقوات السعودية.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار من عام 2015 ضد «الحوثيين» وأنصار الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح»، لدعم القوات الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي».

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.