جدد رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» التابع للحوثيين «مهدي المشاط»، تهديده بجعل عام 2018 عاما باليستيا، متوعدا بمواصلة إطلاق الصواريخ على السعودية.

جاء ذلك، في كلمة ألقاها، أمام عدد من القادة العسكريين، حين قال: «نحن معنيون بمواصلة المسيرة التي بدأها الشهيد الرئيس صالح الصماد (الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى) وبعد استشهاده، لن نتسابق على المناصب، وإنما من أجل جعل العام الحالي عاما باليستيا كما وعد».

وأضاف «المشاط»، الذي يتولى أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة للحوثيين، أن «على وزارة الدفاع إعادة ثقة الجيش بنفسه وإعادة الروح المعنوية للجنود وتعزيز ورفع مستوى الأداء حتى يصل المقاتلون إلى مستوى ثقة الشعب وتطلعاته».

وشدد «المشاط» على «أهمية دعم الجبهات من كافة أبناء الشعب لمؤازرة وتعزيز دور أبطال الجيش واللجان، ومواصلة التحشيد والتعبئة والنفير».

وكان «الصماد»، قد توعد في 9 أبريل/نيسان الماضي، قبيل 10 أيام من مقتله بقصف جوي للتحالف العربي بقيادة السعودية في الحديدة، بأن يكون العام الجاري عاما باليستيا، من خلال قصف صاروخي يومي على المملكة.

وفي يوم تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية خلفا لـ«الصماد»، تعهد «المشاط»، بشن «حرب مفتوحة» ضد التحالف العربي والقوات الحكومية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015 ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة المسلحين «الحوثيين»، المتهمين بتلقي دعم إيراني.

وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت الهجمات الحوثية بالصواريخ البالستية، ضد المملكة، حيث استهدفت مواقع حيوية عدة في الرياض، فيما تتهم السعودية إيران بتزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية.