قال وزير الطاقة الجزائري «مصطفى قيتوني»، إن بلاده تتوقع بقاء أسعار النفط الخام العالمية بين 75 و80 دولارا للبرميل بعد اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الشهر.

جاء ذلك ردا على سؤال بشأن تراجع محتمل في أسعار النفط جراء إمكان التعاون بين السعودية وروسيا لزيادة الإنتاج وتعويض النقص في الإمدادات من فنزويلا وتهدئة المخاوف بشأن أثر العقوبات الأمريكية على إيران، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن «قيتوني» قوله: «هناك مشاكل جيوسياسية ببعض المناطق المنتجة للبترول... لا يوجد مشكل على الأسعار التي تتراوح ما بين 75 و80 دولارا».

وكان سعر النفط هبط بالفعل خمسة دولارات للبرميل إلى 75 دولارا، بعد أن قال مسؤولون سعوديون وروس الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان للبدء في ضخ المزيد من النفط إلى السوق العالمية.

وجاءت هذه الخطوة وسط تكهنات بأن الأسعار تتجه نحو 100 دولار للبرميل.

كما جاءت بعد شهر من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مخاوفه بشأن أسعار النفط المرتفعة التي ألقى باللوم فيها على «أوبك».

ويقول أعضاء في منظمة «أوبك» -بينهم الكويت وإيران- إن السعودية سمحت لتحالفها السياسي مع إدارة «ترامب» ضد طهران  بالتأثير على سياستها النفطية.

وفي رسالة بعث بها إلى «أوبك»، قبل أيام، طلب وزير النفط الإيراني «بيجان زانجانه» دعم بلاده في مواجهة العقوبات الأمريكية، ووصفها بأنها «غير قانونية وأحادية الجانب».

وسيتم وضع العقوبات على جدول أعمال «أوبك» في اجتماعها المقبل في 22 يونيو/حزيران الجاري.