أعلن مدير مكافحة التسول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية «منصور آل مسفوه» أن المواطن الذي يتم القبض عليه في حملات مكافحة التسول يتم توفير مساعدات له لضمان عدم عودته للتسول، تشمل توفير عمل للقادر صحيا، بتحويله لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).

وقال لـ«عكاظ» إن ظاهرة التسول في المملكة تنشط خلال رمضان، لاستغلال تعاطف المواطن السعودي المجبول على حب الخير ومساعدة الآخرين.

وأضاف أنه حين يتم تسلم المتسول السعودي من اللجنة الأمنية، ستتم استضافته بمكتب مكافحة التسول، ودراسة حالته الاجتماعية، وتقديم الحاجات الضرورية إليه لضمان عدم عودته للتسول.

وقبل أيام، أظهر استطلاع أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن 63% من المواطنين لا يدفعون للمتسولين في الشوارع.

وأوضح الاستطلاع أن 41% من المواطنين يرون انتشار ظاهرة التسول في الشوارع والأماكن العامة بدرجة كبيرة بينما يرى 33% أنه منتشر بدرجة متوسطة.

وبحسب الاستطلاع يرى 20% أن نسبة انتشار التسول التسول منخفض، ويقول 6% إنه لا يوجد تسول في الشوارع.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الداخلية من تعاطف المواطنين والمقيمين في المملكة مع المتسولين، وعدم تقديم أي وسيلة مساعدة لهم حتى لا يستغل هذا الأمر في دعم أي جماعات مشبوهة من خلال ما يتلقونه من أموال، مؤكدة أن من سيتم القبض عليه متسولا ستطبق عليه التعليمات وترحيله أياً كانت جنسيته.