تشغيل ساحة للتبادل التجاري على الحدود السعودية العراقية

الثلاثاء 12 يونيو 2018 08:06 ص

أعلنت الشركة العامة للنقل الخاص في العراق عن إبرامها عقداً لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية.

وقال مدير الشركة «عماد عبدالرزاق الأسدي»، في بيان له، إنه تم «إبرام عقد لتشغيل ساحة للتبادل التجاري في منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بعد أن تم الاتفاق مع الجانب السعودي على إعادة العمل به وتفعيل دوره بحركة التجارة ونقل المسافرين بين البلدين».

وأشار «الأسدي» إلى أن «الشركة تعمل على تعميم ذلك بين جميع المنافذ الحدودية».

وأضاف مدير الشركة، التابعة لوزارة النقل العراقية، أن «الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقية أصدرت تأكيداً الشهر الماضي بشأن ساحات التبادل التجاري، والذي بينت فيه أن وزارة النقل هي الجهة القطاعية المعنية بساحات التبادل التجاري عند مداخل بغداد والمحافظات».

ولفت البيان إلى أن «ساحات التبادل هي نظام معمول به في أغلب البلدان بحيث لا يسمح للشاحنات الكبيرة التجول داخل مراكز المدن بكامل حمولتها، لأسباب أهمها الحفاظ على الطرق والجسور وفك الاختناقات في الشوارع وتشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة، فضلا عن الجانب الأمني والتلوث البيئي جرّاء عوادم الشاحنات».

وأوضح أن «الشركة تسعى وبالتعاون مع بعض الجهات المسؤولة للعمل على دعم إنشاء مشروع حول بغداد سيتكون من 5 موانئ جافة على بوابات بغداد»، مبينا أن هذه «الموانئ ستضم ساحات كبيرة لإيواء الشاحنات وتفريغ حمولاتها ومخازن نموذجية ومحطة استراحة ومسجدا للصلاة ومحطة وقود حديثة».

وتشهد العلاقات بين العراق والسعودية تحسنا ملحوظا في الأشهر الأخيرة بعد عقود طويلة من التوتر في أعقاب اجتياح النظام العراقي السابق للكويت مطلع تسعينات القرن الماضي.

وأجرى رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته «حيدر العبادي»، في أغسطس/آب الماضي زيارة رسمية إلى السعودية، هي الأولى منذ تسلمه منصبه نهاية عام 2014، وبحث خلالها مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» التنسيق بين البلدين في جميع المجالات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقع «سلمان » و«العبادي»، على مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين.

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية العراقية منفذ عرعر وزارة النقل السعودية ساحة للتبادل التجاري