تتجه شركة «آبل»، إلى تغيير إعدادات تشغيل هواتف «آي فون»، لمنع الطريقة التي تستخدمها الشرطة ووكالات الاستخبارات للتنصت على الهواتف.

وأضافت أنها «ستغير الإعدادات الأساسية في نظام تشغيل آي فون، لقطع الاتصالات عبر منفذ الشحن، إذا ما ظل الهاتف مفتوحا لأكثر من ساعة».

وتستخدم شركات الأمن، منفذ الشحن للتحايل على الإجراءات الأمنية التي تحد من عدد كلمات المرور الخاطئة، قبل أن يتجمد الجهاز أو يمسح المعلومات.

ويعني التغيير أنها بعد مرور ساعة، لن يمكن استخدام هذه الطريقة.

وتسوق عدد من الشركات الأمنية أجهزتها لوكالات تطبيق القانون حول العالم، وتبيعها بآلاف الدولارات.

كما تقدم عروضا للتصنت على هاتف معين مقابل سعر لا يزيد على 50 دولارا.

وأوضحت «آبل» في بيان لها: «نعمل دائما على تقوية الحماية الأمنية في كل منتجات آبل لمساعدة المستخدمين على مواجهة القراصنة وسارقو الهويات والتسلل لمعلوماتهم الشخصية».

وأضافت: «نحترم احتراما كبيرا أجهزة تطبيق القانون، ولا نطور التحسينات الأمنية لإحباط جهودهم للقيام بعملهم».

وتجدر الإشارة إلى أن «آبل» بدأت العمل في تحسين الوضع الأمني في نظام التشغيل قبل استخدام أجهزة تطبيق القانون لتلك الطريقة.

وقال باحثون أمنيون، إن تغيير كود نظام التشغيل، يمكن أن يخفض إمكانية التصنت على «آي فون» بنسبة 90%.

يشار إلى أن «آبل»، كانت دائما معارضة لمطالب السلطات بإعداد تشريعات تجبر شركات الكومبيوتر على السماح لأجهزة الأمن بمتابعة أجهزة المستخدمين.