«إيكونومست»: المسلمون بأمريكا يُنظر إليهم كأقل من الزنوج والمثليين

السبت 16 يونيو 2018 12:06 م

قالت مجلة «إيكونومست» البريطانية إن الصعود السياسي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تصادف مع ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في أمريكا، وأن خطابه المعادي للمسلمين قبل وبعد وصوله للبيت الأبيض ليس وحده الذي ساهم في تزايد الكرهية ضد المسلمين، إنما عوامل أخرى سابقة.

ونقلت المجلة، في تقرير لها بمناسبة عيد الفطر المبارك، عن مراكز استطلاع أن المسلمين يُنظر لهم على أنهم أقل شأنا من الزنوج والمثليين جنسيا.

وأكدت أن المسلمين يعتقدون أن كثيرا من مواطنيهم يعتبرونهم مواطنين من الدرجة الثاني، وأن بيانات مكتب التحقيقات الاتحادي أظهرت أن الحوادث بدافع التمييز والكراهية ضد المسلمين تضاعفت خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، كما أن ثلث المسلمين الذين أجابوا على استطلاع لمركز «بيو» للأبحاث قالوا إنهم عوملوا بشكوك مقارنة بربع المستطلعة آراؤهم قبل عشر سنوات.

وذكرت أنه في استطلاع قام به مركز «يوغوف» قال 18% من الأمريكيين إنهم يدعمون منعا للمسلمين من المشاركة في الانتخابات.

كما كان 48% من الأمريكيين قد أيدوا فكرة «ترامب» عن حظر سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة بداية تصريحه بها في ديسمبر/كانون الثاني 2015، وقد انخفضت هذه النسبة حاليا إلى 39%.

لكن هذا الانخفاض حدث في صفوف الديمقراطيين فقط، فقد كان 15% من مؤيدي الحزب الديمقراطي عام 2015 يؤيدون حظرا على سفر المسلمين إلى أمريكا، وانخفضت هذه النسبة إلى 5% حاليا.

أما نظراؤهم الجمهوريون فقد ظلوا متمسكين برأيهم حول حظر السفر، ففي 2015 كان 80% منهم يؤيدون الحظر، وقد تم تسجيل نفس النسبة حاليا.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة إيكونومست مسلمون سود شواذ جنسيا ترامب نظرة معادية تضاعف حظر انتخابات

منظمة إمجيدج.. طابور خامس بين مسلمي أمريكا داعم لإسرائيل وحليف لبايدن

من أصل 170.. فوز 62 مرشحا مسلما في الانتخابات الأمريكية

إعلامي أمريكي ساخرا: سيصبح جميع الأمريكيين مثليين عام 2040 (فيديو)

يعادون الأقليات والليبرالية.. تعرَّف على الكاثوليك الجدد في أمريكا