«البنتاغون» يتكتم على قرصنة روسية لأحد مشروعاته

الأحد 17 يونيو 2018 08:06 ص

لا تزال قضية اختراق عملاء روس قاعدة بيانات شركة «AL» للذكاء الاصطناعي، والاستيلاء على بيانات حساسة لمشروع «مافن» التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تثير الجدل.

وقالت مجلة «سي إس» المتخصصة إن موظفا سابقا في الشركة ونقيب سابق بالقوات الجوية الأمريكية يدعى «آمي ليو» رفع دعوى ضد الشركة لإجبارها على الكشف عن تفاصيل الاختراق الروسي، قائلا إنه تم فصله والاستغناء عن خدماته، عندما طلب من الشركة الإبلاغ عن الحادث وتفاصيله.

وكانت تقارير قد أشارت إلى تمكن قراصنة روس من اختراق قواعد بيانات الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ووصولهم إلى أكواد وخوارزميات حساسة خاصة بمشروع «مافن»، وهو مشروع تجريه الشركة، بالاشتراك مع شركة «جوجل»، لبناء وتطوير القدرات التحليلية للطائرات بدون طيار للجيش الأمريكي، باستخدام بيانات «جوجل» الهائلة.

وقالت المجلة إن شركة «AL» أوقفت مشروع «مافن»، والذي كانت تبلغ مدته ستة أشهر وتكلف نحو 7 مليون دولار، وهو ما فعلته شركة «جوجل».

وأوردت المجلة قول الرئيس التنفيذي «ماثيو زايلر» إن الثغرة التي تتحدث عنها التقارير ليست كبيرة، ويوجد تهويل حول الأمر.

وأضاف أنه في الخريف الماضي تم رصد أداة قرصنة «بوت»، لكنه كان يستهدف خادم معزول وبعيد عن خوادم مشروع «مافن»، مؤكدا أنه تم استيعاب الأمر بسرعة، وتم التوصل إلى أن «البوت» لم يصل إلى أية بيانات أو خوارزميات حساسة، كما يشاع.

وبخصوص المشروع لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، قال «زايلر» إن موظفي شركته كانوا على علم بكل شئ، لكن بعضهم انسحب.

ولفتت «سي إس» إلى واقعة اختراق قراصنة تابعين لجهات صينية أنظمة أحد المتعاونين مع مركز الحرب البحرية في الجيش الأمريكي وسرقوا نحو 614 جيجا بايت من المعلومات الحساسة، بما في ذلك خطط لإطلاق صاروخ مضاد للسفن أسرع من الصوت من غواصة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

امريكا روسيا قراصنة مشروع مافن البنتاغون

لوموند: الاستخبارات العسكرية الروسية قرصنت حملة ماكرون الانتخابية