لوموند: الاستخبارات العسكرية الروسية قرصنت حملة ماكرون الانتخابية

الأحد 8 ديسمبر 2019 03:09 م

كشفت صحيفة "لوموند"، السبت، أن قراصنة مرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية قاموا بقرصنة رسائل إلكترونية لفريق حملة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال انتخابات 2017.

وقالت الصحيفة الفرنسية إن وحدتين متخصصتين مرتبطتين بالاستخبارات الروسية "استهدفتا على التوالي حسابات بريد إلكتروني لرئيس الجمهورية المقبل".

واستندت في ذلك إلى ما قام به باحثان متخصصان في "جوجل" إضافة إلى تحقيق أجرته شركة "فاير آي" المتخصصة في ملاحقة قراصنة المعلوماتية، وخصوصا داخل الدولة الروسية.

وأضافت الصحيفة أن مجموعة أولى من القراصنة قامت في مارس/آذار 2017 بإرسال رسائل إلكترونية تمهيدا لكشف هويات مستخدمين وكلمات سر.

وبعد شهر من ذلك، تولت مجموعة أخرى المهمة نفسها بالأسلوب عينه.

وفي الخامس من مايو/أيار، قبل يومين من الدورة الانتخابية الثانية، بدأ نشر آلاف من وثائق حملة "ماكرون" على الإنترنت.

وندد "ماكرون" يومها بـ"عملية زعزعة استقرار" تهدف إلى "زرع الشكوك والتضليل الإعلامي".

وفي أبريل/نيسان 2017، حمل تقرير لشركة "تريند ميكرو" اليابانية للأمن المعلوماتي مجموعة "ايه بي تي 28" مسؤولية محاولة قرصنة حملة "ماكرون".

لكن "لوموند" ذكرت أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات، وما إذا كانت العملية حققت غايتها.

ونفت روسيا أي ضلوع لها في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

ويأتي كشف هذه المعلومات قبل يومين من زيارة للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لباريس في إطار قمة حول النزاع الأوكراني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيمانويل ماكرون قرصنة روسية الاستخبارات الروسية

تحقيقات موسعة حول قرصنة روسية لوسائل إعلام أمريكية

القضاء الفرنسي يحقق في تمويل حملات ماكرون الرئاسية