تأجيل اجتماعات «سد النهضة» بين مصر والسودان وإثيوبيا

الاثنين 18 يونيو 2018 10:06 ص

اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان، على تأجيل الاجتماع التساعي حول «سد النهضة»، الذي كان مقررا انعقاده بالقاهرة، الإثنين والثلاثاء.

ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» (حكومية)، الإثنين، عن مصادر مصرية (لم تسمها)، قوله إنه تقرر تأجيل الاجتماع التساعى مع السودان وإثيوبيا (يضم وزراء الخارجية والمياه ومدراء الاستخبارات العامة بالدول الثلاث) بشأن سد النهضة، الذى تم تحديده خلال الاجتماع التساعي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 15 مايو/أيار الماضى.

ولم تكشف المصادر، الموعد الجديد للاجتماع.

وأشارت المصادر إلى أن «الموعد الذى تم تحديده كان علي أساس تنفيذ بعض الاستحقاقات المرتبطة بتسليم الدول الثلاث استفساراتها بشأن التقرير الاستهلالي إلى المكتب الاستشاري المعني بدراسات السد، وتلقي رد من المكتب الاستشارى بشأن تلك الاستفسارات، وهو ما لم يتحقق حتي الآن».

وبعد فترة من التعثر، أعلنت مصر والسودان وإثيوبيا، انتهاء المفاوضات التساعية منتصف مايو/أيار الماضي، بـ«نجاح»، وتوقيع وثيقة مخرجات بأطر زمنية محددة.

وقالت القاهرة، في بيان حينها، إنه تم الاتفاق على «تقديم خطاب بالملاحظات والطلبات الخاصة بالتقرير الاستهلالى الخاص باستكمال بناء سد النهضة للمكتب الاستشارى المختص، على أن يقوم بالرد كتابة خلال 3 أسابيع على الاستفسارات والملاحظات المشار إليها».

وأشارت إلى أنه «سيتم التداول بشأن الرد في إطار اجتماع وزاري للجنة الفنية الثلاثية بحضور المكتب الاستشاري في القاهرة بعد أسبوع من تلقي الرد، على أن يعقد في أعقاب اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية اجتماع تساعي بين الدول الثلاث في القاهرة يومي 18 و19 يونيو/حزيران الجاري، بحضور المكتب الاستشاري لمراجعة تقرير اللجنة الفنية الثلاثية»، وفق البيان.

وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد (تحت الإنشاء) سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر، وتعترض على السعة التخزينية الكبيرة للسد، التي تصل إلى 74 بليون متر مكعب وهو ما قد يؤثر على حصة مصر.

بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.

  كلمات مفتاحية

اجتماع تساعي مصر السودان سد النهضة إثيوبيا مفاوضات

مصر وراء تأجيل الاجتماع التساعى حول «سد النهضة»